قامت الدكتورة منى محرز، نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة بمتابعة أعمال الحملة القومية للتحصين ضد مرض الحمى القلاعية والوادي المتصدع الجارية، والتي بدأت بتاريخ 22/ 6/ 2019 ومستمرة حتى النصف الأول من شهر أغسطس بكل محافظات الجمهورية.
وأوضحت “محرز” أنه خلال حملة التحصين يتم التأكد من تسجيل كل البيانات ببطاقة تسجيل الحيوان وترقيمه وتحصينه، ويتم العمل بالحملة من أول ضوء وحتى آخر ضوء، كما يتم التنسيق مع مديريات الطب البيطرى والمحافظين، لاشتراك جهات الإدارة المحلية لتوفير الدعم الأمنى واللوجستى.
وأشارت “نائب وزير الزراعة” إلى أن الوزارة قامت بتوفير اللقاحات والمستلزمات المطلوبة لحماية الثروة الحيوانية وحماية مربي الماشية من الخسائر والوقاية .
وقد ناشدت “محرز” المربيين بضرورة تحصين الحيوانات ضد الأمراض الوبائية لمنع انتشار العدوى، وضرورة الاستجابة للحملات التي تقوم بها وزارة الزراعة بالتنسيق مع الجهات المعنية.
واشارت إلى أهمية ما تقوم به الدولة من توفير اللقاحات وتنظيم القوافل العلاجية ضد الأمراض الوبائية المختلفة، ويأتي الدور على المُربين للمشاركة في تلك القوافل وتحصين حيواناتهم، منوهًا لأهمية إجراءات التسجيل والترقيم والتحصين للمواشي للوقوف على التعداد الحقيقي للحيوانات وتوفير الجرعات اللازمة من اللقاحات المطلوبة لعمليات التحصين.
ولفتت إلى أن الدولة مستمرة في برامج تحصين الثروة الحيوانية ضد الأمراض المختلفة، للحفاظ على الثروة الحيوانية ومنع انتشار العدوى.
كما أكدت” محرز” أهمية البرامج التي تنفذها وزارة الزراعة لمساعدة الأطباء البيطريين غير المعينين من خلال مشروعات الإقراض لفتح عيادات بيطرية، ومراكز للتلقيح الصناعي للحيوانات، وتحسين السلالات، فضلًا عن مراكز تجميع الألبان بالتنسيق مع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر.
ووجهت “محرز”، الشكر لجميع الأطباء البيطريين على الجهد المبذول فى اعمال حملة التحصين، مؤكدة أنه منذ بدء أعمال الحملة القومية لتحصين الماشية ضد الحمى القلاعية والوادى المتصدع تم اتخاذ جميع الإجراءات التنفيذية، مؤكدة أنه تم توفير جميع جرعات لقاح التحصين للحملة، والتنسيق مع المحافظين وزارة التنمية والمحلية والأجهزة الأمنية بعمل كمائن لحظر نقل الماشية من محافظة إلى محافظة، ومنع دخول أى ماشية إلى الأسواق إلا ببطاقة التسجيل والترقيم والتحصين.