استقبل المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية ونائب رئيس المفوضية الأوروبية، والوفد المرافق له، وذلك على هامش زيارته الرسمية الحالية لمصر، وبحضور السفير كرستيان برجر، سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة.
وكان في استقبالهم، الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف والذي رحب بهم وقدم لهم نبذة عن الموقع الفريد للمتحف وتاريخه ودوره الثقافي والمجتمعي.
كما اصطحبتهم الدكتورة ماريان عادل أمينة متحف في بجولة داخل المتحف تعرفوا خلالها على مبنى الاستقبال والمنطقة المطلة على بحيرة عين الحياة، والمسرح المكشوف، والقاعات المختلفة بالمتحف.
وقدمت لهم شرحاً تفصيلياً عن التسلسل التاريخي لحضارة مصر وعظمة وإبداع المصريين القدماء في مختلف الفنون وذلك من خلال الكنوز المعروضة بالمتحف.
وأعرب نائب رئيس المفوضية الأوروبية عن إعجابه بالقطع الأثرية المعروضة، وخاصة تلك الموجودة بالقاعة الرئيسية حيث انبهر بالقطع الأثرية الخاصة بالطب والتي تشهد علي براعة المصريين القدماء لاسيما الطرف الصناعي لقدم إحدى أميرات مصر القديمة.
كما أعرب عن سعادته برؤية المومياوات الملكية التي أبهرت العالم كله أثناء نقلها في موكب مهيب قبل عامين، كما حرصوا على تسجيل زيارتهم للمتحف بالتقاط العديد من الصور التذكارية.
وفي نهاية الجولة حرص نائب رئيس المفوضية الأوروبية على تسجيل كلمة في دفتر كبار الزوار أعرب فيها عن سعادته بالزيارة وحسن الإستقبال من إدارة المتحف.
كما أهدى الدكتور أحمد غنيم السيد جوزيب بوريل كتالوج المومياوات الملكية، والذي يعتبر أيقونة معروضات المتحف.