كشفت الدكتورة منى محرز – نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، 6 أسباب للتطوير الحالي للمجازر.
جاء ذلك في بيان عقب افتتاحها الأحد، 3 مجازر بعد تطويرها ورفع كفائتها بمحافظة القليوبية؛ بحضور المحافظ، الدكتور، علاء عبد الحليم.
وأوضحت “نائب وزير الزراعة”، أن الهدف من عملية التطوير وتأهيل ورفع كفاءة المجازر هو الحصول علي ذبح صحي وآمن، ورفع القيمة الاقتصادية للمنتجات وكذلك جودة المنتج، والمحافظة علي البيئة والتخلص الصحي للمخلفات.
وأضافت “محرز” أن ما يتم بالمجازر من تطوير هو تأمين للجزارين وجميع العاملين بالمجازر.
وأكدت “محرز” أنه تم إجراء معاينات وزيارات لكافة المجازر بمحافظات الجمهورية وتقييم حالة المجازر ونقاط الذبيح وتحديد أولويات التطوير ومتطلبات كل مجزر ونقطة ذبيح بالإضافة لتحديد الموقع الجغرافي باستخدام أجهزة GPS.
يأتي ذلك في إطار اهتمام الدولة وتوجيهات رئيس الجمهورية بتطوير ورفع كفاءة المجازر، فقد تم عقد اجتماعات مع وزير التنمية المحلية لوضع أولويات تطوير المجازر بكافة المحافظات حيث تم وضع خطة التطوير على مدار ثلاث سنوات.
وبحثا “نائب وزير الزراعة” و”محافظ القليوبية” أوجه التعاون بين وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي والمحافظة وأوضحت “محرز” ما تقوم به وزارة الزراعة من مشروعات وحملات للتحصين ضد الأمراض حفاظاً على الثروة الحيوانية
وبعد الاجتماع قاما “محرز” و “عبد الحليم” بجولة حيث تم افتتاح مجزر القناطر الخيرية والتي تبلغ مساحته حوالى 2800 متر مربع .
حيث تم إحلال وتجديد العنبر النصف الى بالكامل ورفع كفاءة العنبر اليدوى لذبح الجمال والأغنام والماعز ويبلغ متوسط مذبوحاته الشهرية من 500 /600 ذبيحة تضاعف إلى ضعفين أثناء شهر رمضان والأعياد والمواسم ومن المتوقع زيادة أعداد مذبوحاته بعد أعمال التطوير.
بعدها توجها إلى مجزر قليوب والتي تبلغ مساحته حوالى 2200 متر مربع والذي تم رفع كفاءته وتم تخصيص عنبر ليصبح نصف الى ورفع كفاءة عنبرين للذبح اليدوى لذبح الجمال والأغنام والماعز وتبلغ متوسط مذبوحاته الشهرية من 500 /600 ذبيحة تصل إلى الضعف خلال شهر رمضان والأعياد والمواسم ومن المتوقع زيادة أعداد مذبوحاته بعد أعمال التطوير.
كما توجها خلال تلك الزيارة إلى مجزر طوخ والتي تبلغ مساحته حوالى 2800 متر مربع والذي تم رفع كفاءة للمجزر وتخصيص عنبر الذبيح الكبير ليصبح نصف الى ورفع كفاءة العنبر اليدوى لذبح الجمال والأغنام والماعز ويبلغ متوسط مذبوحاته الشهرية من 1200/1500 ذبيحة والذي يصل إلى ضعف العدد خلال شهر رمضان والأعياد والمواسم ومن المتوقع زيادة أعداد مذبوحاته بعد أعمال التطوير.
وكان المحافظ، قد ناقش عرض القيمة التقديرية للتطوير والتى بلغت تكلفتها 33 مليون جنيه، حيث تضمنت أعمال التطوير بالمجازر الثلاثة “تحديث مبانى – شبكات صرف صحى ومياه وبلاط وكهرباء – دهانات، وأعمال الترميمات الممكنة للبعض منها، وإزالة البعض منها وتجديده، وذلك بهدف الحفاظ على الصحة العامة لوجود المجازر وسط الكتلة السكنية”
و أكد الدكتورعلاء عبد الحليم، أن الهدف من أعمال التطوير ضمان وصول اللحوم سليمة وقابلة للاستهلاك الآدمى للمواطنين، حيث أنه تم تطوير المجازر من حيث الإمكانيات وتزويدها بمعدات حديثة توفر الوقت والجهد على القائمين بعمليات الذبح بالمجزر، خاصة أن المجزر يستقبل عدداً كبيراً من رؤوس الماشية وخاصة فى المواسم مثل الأعياد والمناسبات العامة، ويتم الكشف عليها بمعرفة الأطباء البيطريين، وختمها من ثم تجرى عملية الذبح فى يسر وسهولة دون أى معوقات.
وتقدم المحافظ بالشكر لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضى والطب البيطري على ما يقومون به من حملات للتحصين ضد الأمراض التي قد تصيب المواشي.
كما تقدم بالشكر للأطباء البيطريين على سرعة التعامل مع أي بؤرة مرضية والتعامل معها حال اكتشافها بأسلوب علمي.