قرر منتجو السينما المصرية إسناد دور البطولة لبعض الفنانات الفترة المقبلة لأول مرة بعد أن كانت محصورة على أسماء بعينها معروفة للجمهور دائما، حيث تقدم لأول مرة الفنانة مي عمر بطولة فيلم سينمائي في عام 2021 إنتاج أحمد السبكي بعد مشاركتها في بعض الأفلام السينمائية منها تصبح على خير مع الفنان تامر حسني إخراج محمد سامي وإنتاج وليد منصور وشاركت فيه درة ونور.
كما تقوم الفنانة ريهام عبد الغفور للمرة الأولى ببطولة فيلم “ليلة عيد” مع الفنانة يسرا إخراج سامح عبد العزيز، وتعود به ريهام للسينما بعد آخر عمل شاركت فيه وهو فيلم” الخلية” أمام الفنان أحمد عز وظهرت فيه كضيف شرف والفيلم إخراج طارق العريان .
قدري الحجار: لا نريد العودة لفترة السبعينيات والثمانينيات بهيمنة جيل معين على السينما
يرى الناقد الفني قدري الحجار أن السينما المصرية قائمة في الأساس على الشباب، ولابد كل فترة أن يكون هناك تجديد في دماء السينما، بحيث لا نعود لفترة السبعينيات والثمانينيات بأن يهيمن جيل كامل على السينما المصرية والأفلام.
وأضاف أنه بعد أن كان ينتج 120 فيلما في السنة ادأصبح يتم إنتاج 25 فيلما فقط في العام، مشيرا إلى أن جائحة كورونا فرضت قيودا على السينما وتراجعت لكنها ستتعافى.
وأوضح أن الاتجاه لتقديم أفلام سينمائية في المنصات الرقمية شيء جيد، لكن الأهم نوعية الأعمال المقدمة للمشاهدين حتى لو كانت بوجوه جديدة، لافتا إلى أن وجود مي عمر وريهام عبد الغفور وغيرهم كوجوه جديدة كبطلات في السينما شيء مميز.
وأوضح أنه ليس هناك أزمة أن يقدم وجوه جديدة كبطلات مثل أمينة خليل في فيلم حظر تجول مع الخبرة الفنية التي تمثلت في الفنانة إلهام شاهين في الفيلم .
فايزة هنداوي: ريهام تستحق البطولة منذ فترة طويلة والجمهور لا يرحم
تقول الناقدة فايزة هنداوي إن ريهام عبد الغفور قدمت العديد من الأدوار الجيدة في السينما في مشوارها الفني السنوات الماضية، لكن لم تقدم البطولة السينمائية سابقا.
وتابعت أنها تستحق البطولة لأنها قدمت أدوارا مميزة في أعمال فنية كثيرة السنين الأخيرة، والجمهور سيكون متشوقا بدرجة كبيرة لرؤيتها كبطلة في فيلم ليلة عيد الجديد مع الفنانة يسرا.
أما عن مي عمر فقالت: رغم أن زوجها المخرج محمد سامي فرضها بقوة على الجمهور، لكن لو لم تبذل مجهودا كبيرا ونجحت فلن تقدم بطولة خرى، لأن الجمهور لا يرحم ولا يهمه الواسطة أو ما شابه لأي فنان لو لم يكن موهوبا بالفعل.
ووأكدت أن الوجوه الجديدة كبطلات يساهم في إضافة حقيقية للسينما، لأن ذلك سيخلق نوعية جديدة من الموضوعات والسيناريوهات المقدمة للجمهور لهؤلاء البطلات الجدد بدلا من أن تكون الموضوعات بنمط واحد طيلة الوقت في الأعمال السينمائية النسائية.