قال نيكو كونرادي، الرئيس التنفيذي لشركة ميونيخ ري في أفريقيا، أن بوسع شركات التأمين وإعادة التأمين لعب دور مهم في مساعدة الحكومات على تحقيق صافي انبعاثات الغازات الدفيئة بحلول عام 2050، من خلال إعادة النظر في حلول التمويل والاكتتاب لدعم تحول الطاقة من الطاقة المعتمدة على الفحم إلى الطاقات المتجددة.
وأضاف أن لدى “ميونيخ ري” هدف واضح، أنها ستقدم مساهمتها في تحقيق أهداف باريس للمناخ، بحلول نهاية عام 2020، كانت شركة ميونيخ ري قد حددت بالفعل أهدافًا لانبعاثات الغازات الدفيئة لاستثمارات ومعاملات إعادة التأمين والعمليات التجارية الخاصة بالشركة.
وبيّن أن الشركة توقفت عن الاستثمار في الشركات التي حققت أكثر من 30% من أرباحها من الفحم أو عن طريق استخراج النفط من الرمال النفطية، بينما توقفت الشركة عن تأمين محطات توليد الطاقة الجديدة التي تعمل بالفحم ومناجم الفحم الجديدة ومناجم الرمال النفطية، كجزء من طموح 2025، وقدمت “ميونيخ ري” سلسلة من الأهداف الطموحة كأهداف متوسطة المدى نحو هدف 2050 طويل المدى.
وأكد أن على شركات إعادة التأمين أن تضطلع بأدوارها المتعلقة بتغير المناخ وتحول الطاقة، مع إيلاء الاعتبار الواجب للتحديات المزدوجة، المتمثلة في التضخم وانخفاض قيمة العملة، بينما تواجه العديد من البلدان في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى تحديات تتمثل في تضخم يتجاوز 10%، ما يرتبط في كثير من الأحيان بانخفاض قيمة عملاتها مقابل الدولار.