شددت مجموعة ميونخ ري العالمية لإعادة التأمين على وجوب مضاعفة الاستثمارات العالمية السنوية في الطاقة المتجددة من 300 مليار دولار إلى 1.2 تريليون دولار بحلول 2030.
وجاء في تقرير أخير لـ”ميونخ ري”، حصلت “المال” على نسخة منه، أن إيجاد بدائل للوقود الأحفوري أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى، بينما يُعد الهيدروجين الأخضر من أهم ركائز التحول الناجح في مجال الطاقة نحو أهداف صافي الانبعاثات الصفرية، إذ إنه القادر على موازنة التقلبات الموسمية في إنتاج الكهرباء المتجددة وتوفير الطاقة للصناعات التي يصعب الحد منها.
وكشف التقرير أن تطوير التكنولوجيا أحرز تقدمًا كبيرًا، بينما يدعم صناع السياسات مصدر الطاقة المبتكر، ففي عام 2022، صاغت 30 دولة إستراتيجية للهيدروجين الأخضر،
ومع ذلك، لا يزال المبلغ الإجمالي صغيرًا، وغالبًا لا تتمكن المشاريع الجديدة من تحقيق إمكاناتها الكاملة، حيث إن الأمر يتطلب رأسمال كافيًا للنشر على نطاق واسع.
وقد توقعت “ميونخ ري” أن يصل اعتماد الاقتصادات الرئيسة على الطاقة النظيفة إلى 50% بحلول 2050.
وبنهاية 2023، أصبحت “ميونخ ري” مسئولة عن تأمين 460 مشروعًا للتحليل الكهربائى، بأكثر من 41 دولة تبّنت إستراتيجيات وطنية للهيدروجين، بحجم أقساط يناهز 506 ملايين دولار.