يقدم الفيلم السينمائي الجديد ” في عز الظهر ” الفنان المصري العالمي مينا مسعود، للمرة الأولى في السينما المصرية بعد أن حقق نجاحا عالميا كبيرا بفيلمه السينمائي الأخير” علاء الدين” وهوقصة الفيلم الكرتونى الشهير Aladdin فى نسخة سينمائية حية.
ويجسد مينا مسعود دور زعيم عصابة دولية فى فيلمه الجديد “عز الضهر”، ويجسد دور مجرم يقوم بالعديد من عمليات النصب خلال الأحداث، وتدور أحداث الفيلم في إطار التشويق والأكشن، والعمل بطولة مينا مسعود وهنا الزاهد، ومحمد علي رزق، ومحمد عز، وأحمد جمال سعيد، ومحمود حجازي، وإيهاب فهمي، ومن تأليف كريم سرور، وإخراج مرقس عادل.
ماجدة خير الله : يجب التعامل معه كفنان مصري عالمي وليس خواجة
وقالت الناقدة ماجدة خير الله، إن مينا مسعود حقق نجاحا عالميا في وقت قصير، بحكم سنه مقارنة بنجاح الفنان المصري العالمي رامي مالك، الذي له نجاحات أكبر عالميا من مينا .
وأضافت في تصريح خاص لبوابة «المال»، أن وجود مينا مسعود في الدراما أو السينما المصرية بعد هذا النجاح شيء مميز، لكن شرط أن يتم توظيفه بالشكل المناسب كمصري، ولايتم التعامل معه كخواجة في فيلم في عز الظهر.
وأوضحت أن هناك فنانين عالميين من مصر حينما تواجدوا بالسينما المصرية في أفلام قدموا أدوارًا شديدة المصرية مثل الراحل عمر الشريف، رغم عالميته ونجاحه الكبير في الخارج، إلا أنه قدم أفلامًا وأدوارًا مصرية جدًا مثل المواطن مصري، وحسن ومرقص، والجمهور أحب هذه الأدوار منه .
وأكدت أن مينا مسعود يمكن أن يكون إضافة حقيقية للسينما المصرية، بتواجده فيها هذا العام، لو لم يتم التعامل معه كمستشرق، إنما فنانا مصريا من الدرجة الاولى .
محمد مهران: الأهم أن يترك بصمة حقيقية في الفيلم
علق الفنان محمد مهران أن وجود مينا مسعود في فيلم سينمائي مصري شيء مهم بعد تحقيقه نجاحات كبيرة عالميا بفيلمه علاء الدين .
ونوه أن مينا مسعود معروف لقاعدة كبيرة من الجمهور المصري، لكن الأهم الموضوع الذي سيقدمه في فيلمه السينمائي الأول بمصر “في عز الظهر”.
وتابع أن الجمهور المصري سيكون متشوقا بدرجة كبيرة لمشاهدة مينا مسعود في عمل فني مصري سواء كان سينمائيا أو تليفزيونيا، لأنه أصبح معروفا منذ تواجده بمهرجان الجونة السينمائي سابقا في مصر.
وتابع أن وجود أي فنان عالمي في فيلم مصري يضيف كثيرا للعمل وللصناعة، لكن الأهم الأداء في الفيلم وانجذاب الجمهور المصري والعربي له، وقدرته على إقناعه بدوره في الفيلم، ولا يكون مجرد تواجد ويمر مرور الكرام دون أن يحدث أي تأثير أو يترك بصمة حقيقية في هذا الفيلم