حققت هيئة ميناء الإسكندرية، خلال العام المالي الماضي، 64.5 مليون طن، مقارنة بنحو 61.2 مليون طن، خلال العام المالي قبل الماضي، وذلك بتطور قدره 5%، حسب أحدث تقرير صادر عن الهيئة، اطلعت عليه “المال”.
وتوزعت تلك السفن بين 46 مليون طن واردات، مقارنة بنحو 45.1 مليون طن خلال العام المالي قبل الماضي، بزيادة قدرها 2%، فيما بلغت الصادرات نحو 18.4 مليون طن خلال العام المالي الماضي، مقارنة بنحو 16 مليون طن، بزيادة قدرها 14%.
كما استقبلت هيئة الميناء، خلال العام المالي الماضي، عبر ميناءي الإسكندرية والدخيلة نحو 3913 سفينة، مقارنة بنحو 3975 سفينة خلال العام المالي قبل الماضي بانخفاض قدره 2%.
وتوزعت تلك السفن بين سفن عامة قدرها 953 سفينة، مقارنة بنحو 978 سفينة خلال العام المالي قبل الماضي بانخفاض 2%، وسفن ذات طبيعة خاصة قدرها 202 سفينة، مقارنة بنحو 201 سفينة، بانخفاض قدره 1%.
كما كانت العبّارات بنحو 300 عبّارة، خلال العام الماضي، مقارنة بنحو 282 عبارة العام المالي الماضي بزيادة قدرها 6%، أما سفن الحاويات فبلغت 1144 سفينة مقارنة بنحو 1213 سفينة، بانخفاض قدره 6%.
أما سفن الصب السائل فبلغت 493 سفينة، مقارنة بنحو 466 سفينة خلال العام المالي قبل الماضي، بزيادة قدرها 6%، أما السفن الأخرى فبلغت 203 سفن خلال العام المالي الماضي، مقارنة بنحو 249 سفينة، بانخفاض قدره 18%.
أما سفن الصب الجاف فبلغت، العام المالي الماضي، 605 سفن، مقارنة بنحو 584 سفينة، بزيادة قدرها 4%، فيما بلغت سفن السياحة 13 سفينة، بعدد ركاب قدره 5543 راكبًا، فيما لم تستقبل الميناء، العام المالي قبل الماضي، أي سفن من تلك النوعية.
قال وزير النقل الفريق المهندس كامل الوزير إنه تمّت إعادة تخطيط وتطوير وتنفيذ ميناء الإسكندرية الكبير ليكون حاضنًا لجميع الأنشطة والخدمات اللوجستية المتطورة لخدمة حركة التجارة العالمية وكبرى خطوط الشحن والسفن العملاقة.
جاء ذلك خلال افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس، عددًا من المشروعات القومية الكبرى في محافظة الإسكندرية، حيث استعرض الفريق المهندس كامل الوزير تخطيط وتطوير مشروعات النقل في محافظة الإسكندرية.
وأضاف وزير النقل: “في إطار توجيهات الرئيس السيسي بتطوير منظومة النقل في مصر للتواكب مع متطلبات الجمهورية الجديدة، فقد تم وضع إستراتيجية لخدمة أهداف التنمية المستدامة فى محافظة الإسكندرية وربطها بكافة محافظات الجمهورية؛ كونها العاصمة الثانية للبلاد، ويوجد بها أهم ميناء تجاري بالدولة وأكثر من 50% من حركة التجارة الخارجية”.
وذكر أن وزارة النقل قامت بوضع تخطيط شامل لتطوير منظومة النقل في الإسكندرية تعتمد أساسًا على تطوير محاور الطرق والكباري والنقل السككي واستحداث وسائل الجر الكهربائي وتطوير النقل النهري والبحري.
كما أنه جار إنشاء محطة الصب الجاف النظيف بميناء الدخيلة، بطول رصيف يبلغ 1150، وغاطس 15.5 متر، ومحطة الصب الجاف غير النظيف بميناء الدخيلة بطول رصيف 540 مترًا، والمنطقة اللوجيستية المتكاملة بحوض المتراس بمساحة 273 فدانًا.
وبالنسبة لحواجز الأمواج لميناء الإسكندرية الكبير، أشار وزير النقل إلى أنه تم تخطيط وتصميم المشروع وعمل النمذجة الهيدروديناميكة بواسطة مكتب أرتيليا الفرنسي، وبالتنسيق مع قيادة القوات البحرية، وتم البدء في التنفيذ ليشكل الحاجز البيئة البحرية المناسبة لكل الأنشطة المخططة لميناء الإسكندرية الكبير.
كما استعرض وزير النقل خطة تطوير شبكة النقل النهري فى نطاق الإسكندرية، حيث أكد أنه، في إطار خطة تطوير النقل النهري بمصر؛ كونه وسيلة نقل قليلة التكاليف وصديقة للبيئة، جار تطوير ترعة النوبارية، والتى تخدم ميناء الإسكندرية الكبير،
وذلك من خلال تطوير وتأهيل ترعة النوبارية، وتطوير كباري هويس المالح، وإنشاء ميناء نهري على البر الغربي للترعة، وتطوير مصرف المكس وتحويله إلى مجري ملاحي.
وأشار وزير النقل إلى تطوير وتكريك وتأهيل وحماية جسور ترعة النوبارية من هويس فم النوبارية حتى هويس المالح، مرورًا بهويس ك 100 بطول 120 كم لتوفير غاطس يسمح بالملاحة الآمنة.
وفيما يتعلق بإنشاء كباري هويس المالح، أوضح الوزير أن المشروع يتكون من عدد 2 كوبري سيارات بطول 210 أمتار للكوبري، وكوبري سكة حديد متحرك بطول 48 مترًا، وذلك للسماح بمرور الوحدات النهرية بحاويات بارتفاع 2 حاوية رأسية إلى الظهير اللوجيستي لميناء الإسكندرية.