استقبلت ميناءا الإسكندرية ودمياط خلال اليوم وأمس نحو 195 ألف طن من القمح والذرة، والتي تم استيرادها من أوكرانيا وروسيا وأستراليا، وجميعها لصالح القطاع الخاص.
وحسب بيانات هيئات الموانئ، فقد استقبل ميناء الإسكندرية اليوم ” الثلاثاء ” شحنة من القمح بواقع 33 ألف طن والواردة من أستراليا لصالح شركة ميدسوفتس للتجارة، كما استقبل ميناء دمياط شحنة من الذرة بواقع 6.8 ألف طن لصالح شركة فرست جرين للاستيراد والتصدير، والواردة من أوكرانيا.
كما استقبل ميناء الدخيلة شحنة من الذرة بواقع 6.2 ألف طن لصالح شركة نيو جرين للتجارة والتوريدات، فيما استقبل ميناء الدخيلة شحنة من الذرة بواقع 5.5 ألف طن الواردة من أوكرانيا لصالح شركة نيو جرين للتوريدات أيضا.
كما استقبلت ميناء دمياط شحنة من الذرة الوارد من اوكرانيا لصالح شركة بيور فييد لصناعة اعلاف الدواجن بواقع 7.5 ألف طن، كما استقبلت ميناء دمياط أيضا شحنة من الذرة الوارد من جمهورية مولدوفا بواقع 11 ألف طن.
واستقبلت ميناء الإسكندرية شحنة من القمح بواقع 3.3 ألف طن لصالح شركة كواليتي جرين والواردة من أوكرانيا، كما استقبل ميناء الدخيلة شحنة من الذرة بواقع 5.2 ألف طن لصالح شركة أدم جرين والواردة من أوكرانيا أيضا.
فيما استقبل ميناء دمياط أمس “الإثنين” شحنة من الذرة بواقع 38 ألف طن لصالح شركة كايرو ثري إيه والواردة من أوكرانيا، بالإضافة إلى استقبال ميناء الإسكندرية شحنة من الذرة يواقع 6.5 ألف طن والواردة من أوكرانيا لصالح شركة الفتح لتجارة الحبوب والأعلاف.
كما استقبل ميناء الإسكندرية شحنتي ذرة بواقع 6.6 ألف طن من الذرة الأوكراني لصالح شركة أرض النعم للاستيراد والتصدير، وشركة الحصن للاستيراد والتصدير.
كما استقبل ميناء الإسكندرية أمس شحنة من القمح لصالح شركة مطاحن الندى والواردة من أوكرانيا بواقع 5.5 ألف طن، بالإضافة لاستقبال ميناء دمياط شحنة أمس من القمح بواقع 60 ألف طن لصالح شركة استرا ليمتد.
وقال مسؤول المساعدات بالأمم المتحدة مارتن جريفيث، أمس الإثنين، إن الجهود ستتواصل في الأيام المقبلة لتمديد اتفاق “الممر الآمن” للحبوب، الذي يسمح بتصدير الحبوب الأوكرانية بأمان من البحر الأسود.
وسارعت روسيا، إلى الانسحاب من الاتفاق في 18 مايو الجاري، بسبب عقبات أمام صادراتها من الحبوب والأسمدة.
وأوضح جريفيث”، خلال اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن أوكرانيا، أن استمرار مبادرة البحر الأسود أمر بالغ الأهمية، وكذا إعادة التزام الأطراف بتشغيلها بسلاسة وفعالية، مشيرًا إلى أن المنظمة ستواصل دعوة الجميع للوفاء بمسؤولياتهم بينما يراقبنا العالم عن كثب.
وتوسطت الأمم المتحدة وتركيا، في اتفاق البحر الأسود في يوليو من العام الماضي، للمساعدة في معالجة أزمة الغذاء العالمية التي تفاقمت بسبب غزو موسكو لأوكرانيا، اللتان يعدان أحد أكبر مصدري الحبوب في العالم، وفي الوقت نفسه، وافقت الأمم المتحدة على مساعدة موسكو في تسهيل شحناتها الزراعية.
والتقى “جريفيث”، في أسطنبول الأسبوع الماضي بمسؤولين كبار من روسيا وأوكرانيا وتركيا، للحديث عن تمديد الاتفاق، لكن لم تكن هناك موافقة روسية لتمديد اتفاق البحر الأسود.
وأصدرت روسيا، قائمة بالمطالب المتعلقة بصادراتها الزراعية التي تريد تلبيتها قبل موافقتها على تمديد الصفقة، والتي تشمل إعادة تشغيل خط أنابيب ينقل “الأمونيا” الروسية إلى ميناء أوكراني على البحر الأسود، وهو ما كانت الأمم المتحدة تضغط من أجله.
وعلى الرغم من ذلك فالصادرات الروسية، لا تخضع للعقوبات الغربية المفروضة في أعقاب الغزو، لكن موسكو تقول إن القيود المفروضة على المدفوعات والخدمات اللوجستية والتأمين شكلت عائقًا أمام الشحنات.
وأكد “جريفيث”، على أن الغذاء المُصدَّر في إطار مبادرة البحر الأسود، وصادرات الأغذية والأسمدة من الاتحاد الروسي، تواصل تقديم مساهمة حاسمة للأمن الغذائي على المستوى العالمي.