قال مايكل ماكورد، العضو المنتدب لمركز التأمين متناهي الصغر في مجموعة ميليمان العالمية، إن أهم التحديات التي تواجه تطبيق التأمين متناهي الصغر والتوسع به، تتمثل في انخفاض مستوى التوعية بالتأمين متناهي الصغر، وعدم كفاية منتجات التأمين الزراعي، وضعف التنبؤات المناخية برغم التقلبات المناخية العالمية الشديدة والهجمات المتكررة غير المتوقعة، فضلًا على بعض المعوقات أمام الشمول المالي للمرأة، زيادة على التحديات المتعلقة بتسعير التأمين متناهي الصغر بسبب عدم كفاية البيانات.
جاء ذلك في إطار سلسلة من ورش العمل التي ينظمها الاتحاد المصرى للتأمين تحت رعاية الشركة الأفريقية لإعادة التأمين Africa Re ، عن التأمين متناهي الصغر، كوسيلة للنمو الاقتصادي، وسبل الحصول على 40 مليون عميل للتأمين متناهي الصغر بشكل مربح.
وأضاف ماكورد أن أعمدة نجاح التأمين متناهي الصغر، تتطلب جانب العرض، المتمثل في دعم الإدارة العليا للشركات، وأهمية تضمين التأمين متناهي الصغر في إستراتيجية الشركات، مع توافر الخبرة والبنية التحتية، وتوافر إعادة التأمين وتخصيص رأس المال المناسب لذلك.
ولفت إلى لزوم توافر بيئة داعمة للتأمين متناهي الصغر، بوجود دعم من الجهات الرقابية، مع جهات وجمعيات داعمة، وخبرات اكتوارية، وتوافر بيانات لتطوير المنتجات، فضلًا على البيانات الإكتوارية الفنية للمساعدة في تصميم منتجات التأمينات متناهي الصغر، ووجود قنوات توزيع مناسبة وفعالة للوصول للفئات المستهدفة.
ولفت إلى أن التأمين متناهي الصغر حتى يأتي بمردود جيد، لا بد من توافر البساطة في منتجات التأمين وعدم تضمين بنود يصعب فهمها أو تقصير الدورة المستندية، مع توعية السوق المستهدفة، وتدريب العاملين به، للإحاطة بكل جوانبه للتمكن من توعية العملاء، فضلًا على سهولة الوصول للتأمين ودفع الأقساط والحصول على التعويضات والشكاوى والوسطاء وخدمة العملاء والإجابة على الاستفسارات.
وأوضح قاعدة 1-3-5، المتمثلة في تسوية تعويضات العميل المصاب خلال يوم، وتسوية تعويض العميل المتوفى خلال 3 أيام، وتسوية جميع المستندت خلال 5 أيام.
والجراف التالي أنواع التأمين المنتشرة بمصر، ويظهر أن “متناهي الصغر” ليس منها: