كشف الدكتور عبدالواحد سليمان، رئيس مجلس ادارة شركة البريطانية للتنمية العامة جالينا، أن شركته اتفقت مع شركة “ميتسو” اليابانية على قيامها بإنشاء محطة طاقة شمسية بتكلفة استثمارية تقدر بـ 22 مليون جنيه.
وأضاف في تصريحات لـ “المال” أن الاتفاق تم على هامش زيارة وفد الشركة اليابانية لمصانع جالينا بالإسكندرية.
وأشار إلى أنه سيتم توقيع العقود النهائية خلال مطلع شهر نوفمبر المقبل، على أن تبدأ انشاءات المحطة في منتصف شهر ديسمبر المقبل.
وأوضح رئيس مجلس ادارة شركة البريطانية للتنمية العامة جالينا، أن الاتفاق مع “ميتسو” يتضمن قيامها ببيع الكهرباء الناتجة عن المحطة للحكومة، في مقابل أن تحصل الشركةعلى خصم 30% من تكلفة استهلاكها للكهرباء .
جالينا تحصل على ملكية المحطة عقب 15 عام وتحصل على 30% خصم لتكلفة الكهرباء
وتابع مؤكدًا أن “ميتسو” ستقوم بإستغلال المحطة لمدة 15 عامًا من تاريخ إنشاؤها، على أن تعود المحطة لملكية الشركة عقب تلك المدة”.
وأضاف أن شركته تراجعت عن إتمام الاتفاق مع أحد الصناديق الأوروبية لتمويل المحطة نظرًا لوجود شروط صعبة في التعاقد .
يذكر أن “المال” كشفت عبر بوابتها الإلكترونية عن توقيع كل من الشركة وبنك مصر أوروبا الألمانى اتفاقية.
وبمقتضى هذه الاتفاقية سيتولى البنك مهمة المستشار المالى والفنى للشركة فى عمليات تدبير التمويلات اللازمة لتوسعاتها.
شركتا جالينا في الطريق للبورصة
وتعمل الشركة فى نشاط الخضراوات والفواكه المجمدة، بالإضافة إلى تصنيع مركزات الفواكه.
وانتهت مؤخرًا من إجراءات تقسيمها إلى شركتين.
إحداهما تعمل بنشاط الخضراوات والفواكه المجمدة، تحت مسمى «جالينا للخضراوات والفواكه المجمدة» ، والأخرى «جالينا لمركزات الفواكه».
وتسعى لطرح الشركتين في البورصة الرئيسية خلال الفترة المقبلة.
فالأولي يبلغ رأسمالها نحو 240 مليون جنيه.
فيما سيتم زيادة رأسمال الشركة الثانية و هى جالينا لإنتاج مركزات الفواكه والطماطم، ليصل لـ 100 مليون جنيه بدلًا من 60 مليون جنيه.
يُذكر أن جالينا افتتحت مؤخرًا مصنعها الجديد الخاص بإنتاج «الفراولة المُركزة».
ويعمل المنصع بشكل آلى بنسبة %100، بتكلفة استثمارية 75 مليون جنيه بتمويل من البنك الأهلى الكويتى .
وتُعاني البورصة المصرية في الوقت الراهن من غياب الطروحات الخاصة في ظل التأجيل المتكرر لبرنامج الطروحات الحكومية المعلن .