قالت وكالة موديز للتصنيف الأئتماني إن صفقة استحواذ شركة الاتصالات السعودية “STC” على حصة بقيمة 55% في شركة سترفع العمليات الدولية لشركة STC إلى 17% من إجمالي إيراداتها صعودًا من 9% بنهاية 2019.
وأشارت “موديز” إلى أن تمويل الصفقة بالكامل عن طريق الاقتراض سيؤدي إلى زيادة نسبة الدَّين إلى الأرباح المقدرة قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك إلى 1% صعودًا من سبعة أشعار في المائة المحققة بنهاية 2019.
وقالت موديز إن نسبة الدَّين هذه تعد مرتفعة لدرجة أنها ربما تؤثر سلبًا على تصنيف الشركة السعودية.
وحسب “موديز” هوامش ربحية شركة STC السعودية تتعرض بالفعل لضغوط ناتجة عن التكاليف المرتفعة المرتبطة ببدء تشغيل شبكة الجيل الخامس في السعودية.
ربما تتمكن الشركة السعودية من تعويض التراجع المحتمل في هوامش ربحيتها جراء إتمام صفقة استحواذها على فوادفون مصر، وفقًا لـ”موديز”.
ويرجع هذا إلى اعتمادها على المنفعة المالية المحتملة من الصفقة استنادًا إلى القرب الجغرافي للبلدين، بجانب تراجع تكاليف العمالة المصرية مقارنة بالسعودية.
وأعلنت كل من مجموعة فودافون العالمية وشركة الاتصالات السعودية “STC”، أنه من المتوقع إتمام صفقة بيع فودافون مصر إلى الشركة السعودية في يونيو 2020 بقيمة 2.3 مليار دولار أمريكي.
تأسست STC في عام 1998 وهي مدرجة في السوق المالية السعودية “تداول”، وفي 27 يناير 2020 بلغت القيمة السوقية لأسهم الشركة 184 مليار ريال سعودي (49,1 مليار دولار أمريكي)، مما يجعلها أكبر شركة اتصالات في المنطقة وواحدة من أكبر 20 شركة على مستوى العالم.
وتتخذ الشركة من الرياض مقرًّا رئيسيًّا لها، ويعمل لديها حوالي 13500 موظف في المملكة العربية السعودية، وحوالي 19 ألف موظف في مجموعة “STC”.