ارتفعت التكاليف المباشرة للحرب الإسرائيلية على غزة وجنوب لبنان إلى أكثر من 250 مليار شيكل (67.6 مليار دولار)، منذ اندلاع حرب طوفان الأقصى في 7 أكتوبر الماضي، حسب وكالة “موديز” للتصنيف الائتماني.
وذكرت “موديز” في تقريرها الأخير، حصلت “المال” على نسخة منه، أن قوات حزب الله تشن هجمات شبه يومية على المدن الإسرائيلية والمواقع العسكرية على طول الحدود منذ 8 أكتوبر الماضي، لدعم غزة خلال الحرب المستمرة.
وذكرت “موديز” أن تزايد المخاطر الأمنية، يجعل توقع تعافي اقتصاد إسرائيل ليس بالسريع والقوي، كما كان الحال في الصراعات السابقة، وبدلا من ذلك، فإن التعافي الاقتصادي المتأخر والأبطأ، إلى جانب الحملات العسكرية الأطول والأوسع نطاقا سيكون له تأثير أكثر استدامة على المالية العامة.
وحافظت “موديز” على توقعات سلبية، محذرة من أن إسرائيل قد تواجه المزيد من تخفيضات تصنيفها الائتماني، مستشهدة بخطر التصعيد الحاد في الصراع مع حزب الله، والذي يمكن أن يضعف القوة الاقتصادية والمالية للبلاد.
وتم التعبير عن المخاوف بشأن التصعيد المحتمل حتى قبل أن تنفذ إسرائيل ضربتها في بيروت في وقت متأخر من امس الجمعة، التي استهدفت زعيم حزب الله حسن نصر الله، وأشارت المؤشرات الأولية إلى أنه لم ينجُ.
وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي، أطلقت إسرائيل ضربات متكررة دمرت القيادة العليا للحركة اللبنانية، بعد تفجير أجهزة اتصال تابعة لعناصر حزب الله، في هجمات نسبت على نطاق واسع إلى إسرائيل، والتي أصابت الآلاف.