قال أجاي كومار سينغ، الرئيس التنفيذي لشركة موانئ دبي العالمية السخنة، إن الدول الناشئة لديها الكثير لتكسبه من التحول الرقمي، ففي عام 2018، توقعت شركة الأبحاث IDC أنه، بحلول عام 2021، ستسهم المنتجات والخدمات الرقمية القائمة على التحول الرقمي بنحو 60% من الناتج المحلي الإجمالي للأسواق الناشئة.
وفي نفس العام، قدرت شركة الخدمات الاحترافية PwC أن منطقة الشرق الأوسط ستستفيد بشكلٍ كبيرٍ من الذكاء الاصطناعي، ليؤدي ذلك إلى زيادة قدرها 320 مليار دولار في اقتصاد المنطقة، وستكون النتيجة إضافة مئات الآلاف من الوظائف في البلاد.
كما أن الشركات في مصر تستفيد بالفعل من استثماراتها الرقمية الخاصة بها، وأبرز مثال على ذلك هو موانئ دبي العالمية السخنة، والتي تدير أحد أكبر الموانئ في مصر بطاقة سنوية تقارب الـ 1.75 مليون حاوية مكافئة.
ويقع الميناء في المدخل الجنوبي لقناة السويس وهو بوابة رئيسية للتجارة المصرية، ويعمل الميناء بأقصى طاقته خلال عام 2020، وذلك لتلبية متطلبات الاستيراد في البلاد ودعم الشعب والاقتصاد المصري خلال جائحة كوفيد-19.
واضاف نعتمد على التكنولوجيا بشكل كبير، ونعمل على الاستفادة من الابتكارات مثل إنترنت الأشياء، والبيانات الضخمة، والذكاء الاصطناعي للحفاظ على سير عملياتنا في السخنة بأكبر قدر ممكن من الكفاءة والأمان هذا العام.
وتعد السخنة واحدة من أهم موانئ شركة موانئ دبي العالمية، وقد قمنا بتنفيذ التقنيات الذكية والابتكارات الحديثة التي ستسهم في تعزيز كفاءتنا التشغيلية ودعم أهدافنا المتمثلة في تزويد عملائنا بالخدمات والحلول اللوجستية والتي تعد الأفضل في العالم هنا في مصر.
واضاف لقد عزز التحول الرقمي لدينا معايير السلامة، كما أسهم في خفض تكاليف التشغيل وتحسين العمليات. ونحن أكثر أمانًا ومرونة وكفاءة واستدامة بفضل التكنولوجيا”.