كشف جيرارد فان دن هوفيل، الرئيس التنفيذى لموانئ دبى العالمية – السخنة، المدير العام لموانئ دبى العالمية – مصر، أنه من المستهدف ضخ استثمارات من 25 إلى 35 مليون دولار خلال السنتين أو الثلاث المقبلة.
وأضاف «فان دن هوفيل» لـ«المال»، أن التركيز الأكبر على الاستثمارات سيكون فى الحوض الثانى بالميناء، عبر توفير المعدات والآليات اللازمة للوصول لحجم تداول يتخطى المليون حاوية مكافئة، موضحًا أنه يوجد عقد إيجار ثابت مع MDC الذراع التشغيلية SC Zone، فيما يخص الخدمات اللوجستية، وبعض الاستثمارات التى تعتمد على احتياجات العملاء.
ولفت إلى أنه تم البدء خلال عام 2018 فى الخطة التوسعية التى تتمثل فى تنفيذ الحوض الثانى، وبالفعل تم الانتهاء منه الأسبوع الماضى، وحصلنا على رخصة التشغيل من الهيئة الاقتصادية لقناة السويس ووزارة النقل والمالية.
وأضاف «فان دن هوفيل» أن الحوض الثانى يضاعف الطاقة الاستيعابية لميناء السخنة، لتصل إلى 1.7 مليون حاوية سنويًا، بعدما أضيف 1300 متر من الأرصفة، ولدى الشركة مخطط جديد للتوسعات خلال العام المقبل، ولكنها ستكون أكثر فى مجال الخدمات اللوجستية.
وتابع: لدينا الآن شركة دى بى ورلد مصر للخدمات اللوجستية، التى ستركز خلال الفترة المقبلة على الخدمات الإضافية داخل وخارج بوابة الميناء، ونستهدف من خلالها أن نكون مزودًا تجاريًا للتجارة داخل مصر، لذلك تم تنفيذ مشروع المنفذ الشامل عبر عمليات التنقل من السفينة إلى المتجر ومن المصنع إلى السفينة، كما نستهدف فى 2022 إضافة عدد من المعدات داخل الرصيف الجديد.
وأوضح «فان دن هوفيل»، أن موانئ دبى السخنة قامت بتنفيذ عمليات التحول الرقمى منذ العام الماضى، وهى الأنظمة التى تشمل دفع الفواتير وإعادة جدولة البضائع، مرورًا بالبوابات الإلكترونية، وأنظمة المواعيد، كما تشمل متابعة المعلومات المتعلقة بالشحنات، ووصول السفن، ومغادرتها، فضلا عن مكان وجود الشحنات بالمحطة، وعمليات التفتيش مرورًا بالإفراج.
وذكر أن الحكومة المصرية داعمة بقوة مساعى الشركة نحو التحول إلى الرقمنة، ومن ثم تساعد فى عمليات التفتيش وإنهاء الإجراءات، فيما يسمى أنظمة MTS وأنظمة ACI لتسريع عمليات الإفراج الجمركى.
وردًا على تأثيرات جائحة كورونا، أوضح «فان دن هوفيل»، أن العمل بالشركة لم يتأثر، إذ ظل التعامل مع البضائع كالمعتاد، مع تطبيق إجراءات العمل المعدلة وفق الإجراءات الاحترازية والمعايير العالمية لحماية الموظفين، كما تم تدريبهم على كيفية التعامل مع الوباء، فضلًا عن توفير معدات السلامة ومكافحة العدوى.