كشف الدكتور هشام طه الرئيس التنفيذى لشركة مواصلات مصر، أن شركته نجحت مؤخراً فى توسعة الخدمة المقدمة للركاب لتشمل 54 خطاً داخل القاهرة، منها 35 خطا خارجيا تقوم بخدمة 6 مجتمعات عمرانية جديدة، وهى «الشروق، والعبور، والعاشر من رمضان، والقاهرة الجديدة، والسادس من أكتوبر، والشيخ زايد».
وأوضح لـ«المال» أن اجمالى المركبات العاملة على الخطوط المذكورة سابقا، وصلت بنهاية فبراير الماضى ألف مركبة، بعد إضافة 300 بداية من العام الحالي، مشيرًا إلى أن كافة الخطوط تتقاطع مع 18 محطة مترو أنفاق.
وأكد «طه»، أن مواصلات مصر نجحت فى ربط المدن الجديدة بشبكة مواصلات على أعلى مستوى احترافى وفقا للمعايير العالمية، حيث تم ربط الشبكة الداخلية والخارجية بخرائط جوجل بتقنية التحديث اللحظى لزمن الوصول المتوقع للمرة الأولى فى إفريقيا والشرق الأوسط، وهذه الخاصية تمكن الراكب من تخطيط موعد رحلته بمنتهى الدقة، والاعتمادية من منزله بداية من الخطوط الداخلية، مرورا بالخطوط الخارجية ووصولا إلى نقطة الوصول الأخيرة، بالإضافة لتوفير أحدث طرق الدفع الإلكترونى التلامسى تماشيا مع سياسة الشمول المالى للدولة.
وتابع، أن الشركة تقوم بتقديم منظومة الحلول المتكاملة للنقل فى المدن، حيث تدير جميع مكونات منظومة النقل طبقا لأعلى المعايير العالمية للنقل الحضرى المستدام، بداية من الجراجات والمحطات الطرفية والوسطية، مرورًا بمنظومتى الدفع الإلكتروني، والتقاطر المميكن، إلى جانب أنظمة معلومات الركاب، بالإضافة إلى أعلى سبل الإتاحة لذوى الاحتياجات الخاصة الحركية والسمعية والبصرية.
ولفت إلى أنه تم تزويد جميع مركبات الأسطول بكاميرات مراقبة وإمكانية شحن الهواتف المحمولة.
وأشار الرئيس التنفيذى لمواصلات مصر إلى أنه تم تجهيز جميع السيارات بمنظومة التحصيل الإلكترونى من خلال كارت «مواصلات التلامسي»، بحيث يسمح هذا الكارت لحامله بدفع قيمة رحلته بطريقة سهلة وآمنة وأيضا مخفضة.
وذكر أن مواصلات مصر تخطط وفقا لاستراتيجية عملها فى السوق، أن يصل عدد مستخدمى الكارت الذكى «مواصلاتي» إلى %80 من إجمالى الركاب الذين يستخدمون منظومة النقل الذكي.
وأضاف أن الشركة نجحت فى تزويد محطاتها الرئيسية بشاشات إلكترونية ذكية موضح بها توقيت مغادرة ووصول الأتوبيسات.
وأشار إلى أنها عبارة عن شاشات استرشادية ترصد توقيت الوصول والمغادرة بصورة أكثر دقة كما أن تصميم كل محطة سيكون متماشياً مع طبيعة المكان، وستكون كل محطات الأوتوبيسات عبارة عن محطات متكاملة لتقديم أفضل خدمة للمواطنين، بالإضافة إلى التشغيل النموذجى للجراجات التى تقوم بخدمات الصيانة والإصلاح للحفاظ على أسطول الأتوبيسات الذى تم تزويده بكافة الأنظمة الأمنية والتكنولوجية الحديثة والتى تعمل على راحة الركاب والمواطنين.
كانت الشركة أعلنت مطلع عام 2020 أنه بنهاية العام يصل أعداد الركاب الذين تنقلهم إلى 35 مليون راكب منهم 6 ملايين راكب فى التجمعات العمرانية فى الشروق والعبور والعاشر من رمضان والقاهرة الجديدة و29 مليون راكب فى القاهرة الكبرى.
وأعلن هشام طه نهاية 2019، أن شركته مازالت تسجل خسائر رغم أنها تمكنت من نقل 9 ملايين راكب من خلال 333 مركبة تضم الأوتوبيس الكبير أو المينى، لافتًا إلى أنه يراهن على إنهاء مسلسل الخسائر فى 2020، حيث من المقرر الدخول فى مجال النقل التشاركى من خلال الحجز المسبق.