أسندت هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة إدارة وتشغيل وصيانة أتوبيسات النقل الداخلى فى المدن الجديدة لشركة «مواصلات مصر» لمدة 15 عاما.
وستقوم الشركة بموجب العقد الجديد بالمهام التى تقوم بها شركة التعمير – التابعة بالكامل لوزارة الإسكان – التى كانت تتولى إدارة المشروع بالتعاون مع مشغلين للنقل الجماعي.
وقال محسن صبرا، نائب المدير العام لـ«مواصلات مصر» – فى تصريحات لـ«المال» – إن شركته كانت تقوم بمهام التشغيل فقط لبعض الأتوبيسات التابعة لأجهزة المدن الجديدة لمدة عامين والآن أصبحت مسئولة عن تشغيل وإدارة وصيانة 110 أتوبيسات فى 6 مدن تشمل الشروق وبدر والعبور والعاشر والشيخ زايد والسادس من أكتوبر.
صبرا: ضخ استثمارات بقيمة 1.5 مليار جنيه.. وشراء أتوبيسات بديلة بعد 3 سنوات
وتابع إن مدة العقد أصبحت 15 عاما ومن المقرر أن تشمل ضخ استثمارات بقيمة 1.5 مليار جنيه.
وأضاف أن شركته ستتولى صيانة وتشغيل الأتوبيسات الحالية التى اشترتها أجهزة المدن لمدة ثلاث سنوات يعقب ذلك التعاقد على أتوبيسات جديدة بتمويل من «مواصلات مصر» وإجراء توسعات تتناسب مع النمو السكانى سواء فى المدن الحالية أو مدن أخرى.
ومشروع النقل الجماعى تم إطلاقه مطلع 2019، وفى أغسطس من العام نفسه نشرت «المال» تقريرا مفصلا عن تقييم المشروع الذى أثبت نجاحه ماليا، حيث قال المهندس كمال فهمى، رئيس مجلس إدارة شركة التعمير وقتها، إن التجربة أثبتت نجاحه.
وأوضح أن المؤشرات المالية لشركة «ماندولين» المشغِّلة لأتوبيسات النقل بمدينتى 6 أكتوبر والشيخ زايد، أظهرت ارتفاع الإيراد اليومى من 300 جنيه عند إطلاق المشروع إلى 30 ألفا بعد ثمانية أشهر، لإجمالى 25 أتوبيسًا تعمل فى 6 أكتوبر.
يذكر أن الشركات المشغلة ومن بينها «مواصلات مصر» تحصل على مقابل مادى لتشغيل المشروع.
وكانت بداية عمل «مواصلات مصر» فى عام 2016 عندما استحوذت «Emirates National Group» الإماراتية على %70 من «المصرية المتطورة للنقل الجماعى» من خلال زيادة رأسمال الأخيرة من 5 ملايين إلى 32 مليون جنيه تحملها الجانب الإماراتى بالكامل.
وانتشرت الشركة بشكل كبير فى القاهرة من خلال أتوبيسات النقل الجماعى التى تربط وسط القاهرة بالمدن الجديدة .
ولدى الشركة خطة لضخ استثمارات بقيمة 2 مليار جنيه، كما أنها تسعى للتواجد بقوة فى العاصمة الإدارية الجديدة.