يستعد نادي الزمالك لمواجهة نهضة بركان المغربي، اليوم الأحد، في تمام الثانية عشر مساءً بملعب الفريق المغربي، في إطار ذهاب نهائي الكونفدرالية 2019، على أن يجدد الفريقان اللقاء بعدها بأسبوع على ملعب برج العرب بالإسكندرية.
يمثل الزمالك مصر للمرة الثانية في التاريخ بنهائي تلك البطولة، التي استطاع الأهلي في 2014 التتويج بها للمرة الأولى في تاريخه وتاريخ مصر، والآن الزمالك على أعتاب التتويج الأول له هو الأخر بهذه البطولة.
ويواجه الزمالك 3 تحديات قبل المواجهة المرتقبة.. نستعرضها لكم في هذا التقرير
أزمة حراسة المرمى
يعاني الأبيض بعد تعرض جنش لحالة طرد في مباراة الإياب بنصف النهائي أمام النجم الساحلي، إلى جانب إصابة عماد السيد في المباراة الأخيرة من مسابقة الدوري.
وأصبح الزمالك الآن مضطرًا لأن يخوض مباراة الذهاب في المغرب أمام نهضة بركان لإشراك حارسه الشاب عمر صلاح، دون وجود حارس بديل له على دكة البدلاء، الأمر الذي يعني أنه حال إصابته سيضطر لمشاركة لاعب في مركز حراسة المرمى.
مواجهة 4 سنوات من الفشل القاري
منذ رأسية عماد متعب الشهيرة في شباك سيوي سبورت عام 2014 وإعلان الأهلي بطلًا للكونفدرالية الإفريقية كأول فريق مصري يحقق هذا اللقب، والألقاب القارية باتت بعيدة عن الفرق المصرية وسط إخفاقات متلاحقة.
ففي 2015 وتحديدًا في فبراير، خسر الأهلي «بطل الكونفدرالية« لقب كأس السوبر الإفريقي لحساب وفاق سطيف الجزائري «بطل دوري أبطال إفريقيا»، بعد نهاية الوقت الأصلي بالتعادل الإيجابي 1-1، قبل أن تبتسم ركلات الترجيح للفريق الجزائري.
وفي نهاية عام 2015، نجح صن داونز أن يلحق بالزمالك خسارة مريره في نهائي دوري أبطال إفريقيا، ليفشل الأبيض في تحقيق اللقب القاري الغائب عن خزانة النادي منذ 2002.
وصلت مصر لنهائي النسخة التالية مجددًا، لكن عن طريق الأهلي هذه المرة الذي واجه الوداد البيضاوي في نسخة عام 2016 ولكن الفريق المغربي ألحق بالقلعة الحمراء هزيمة جديدة قبل أن يصل الأهلي للمرة الثانية على التوالي إلى النهائي القاري في 2017، ولكن استطاع الترجي قلب نتيجة الذهاب بثلاثية مقابل هدف للأهلي والفوز في رادس بثلاثية نظيفة.
ضغط جماهير نهضة بركان
يشهد ملعب نهضة بركان اليوم امتلاء مدرجات الخصم عن آخره، وذلك لتحفيز اللاعبين على إنهاء المباراة من أرض المغرب قبل لعب لقاء العودة في القاهرة.
فوفقًا للصحافة المغربية، أكدت أنه وفقًا لمصادر مطلعة أشارت أن التذاكر الخاصة بهذه المباراة نفذ من السوق، بسبب الإقبال الكبير للجماهير المغربية.
وأوضحت الصحيفة أن الإقبال الكبير على تذاكر المباراة جاء بسبب انخفاض قيمة التذكرة ليكون بذلك أرخص نهائي في تاريخ مباريات الأندية المغربية.