قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إذا أعلنت “إسرائيل” أنها ستضم ولو سنتمترا واحدا من الضفة الغربية، فسنعتبر أنفسنا في حل من كل الاتفاقات الموقعة بيننا وبينهم ومع الأمريكان.
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح “في حال بدأت الحكومة “الإسرائيلية” هذا الضم سواء في الحرم الإبراهيمي أو في المستوطنات أو في غور الأردن، نعتبر أنفسنا في حل من كل الاتفاقات الموقعة بيننا وبينهم ومع الإدارة الأمريكية؛ لأنها هي التي جاءت بصفقة العصر، وهم الذين أوحوا “للإسرائيليين” بمسألة الضم، وهم الذين دفعوهم إلى هذه المسألة، ولا يقولوا لنا أن ليس لهم علاقة وأن “إسرائيل” هي التي تتخذ القرارات.
وأضاف: “أنا هذا رأيي، أطرحه عليكم، حتى أسمع رأيكم في هذا الموضوع. كيف يمكن أن نعمل، وما هي تداعيات هذا الأمر وغيره؟، كلها سنبحثها إن شاء الله في الجلسة هذه، وجلسة الغد مع التنفيذية”.
من جهته أكد السفير الأمريكي في إسرائيل ديفيد فريدمان، “استعداد الولايات المتحدة للاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على مستوطنات الضفة الغربية المحتلة حال اتخاذ “إسرائيل” قراراً بضمها”.
ونقلت صحيفة “إسرائيل اليوم”، الأربعاء، عن فريدمان قوله: “إن قرار الضم قرار إسرائيلي وليس قرارا أمريكيا، وأنه سيتم الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الأغوار ومستوطنات الضفة الغربية حال تبني الحكومة الإسرائيلية لهكذا قرار وضمن محددات”.
وتحدث فريدمان عن عدة خطوات يتوجب الانتهاء منها والمرتبطة بإسرائيل وهي عملية ترسيم حدود المستوطنات والبدء بمفاوضات مع السلطة الفلسطينية بالإضافة لوقف البناء الاستيطاني في المناطق المصنفة C والمعدة لتكون جزءاً من الدولة الفلسطينية.