كشف الفريق مهاب مميش مستشار رئيس الجمهورية لشئون النقل البحري عن استعدادات تقوم بها الاجهزة المعنية لتخفيف حمولة السفينة الجانحة بقناة السويس.
ولفت خلال مداخلة مع الإعلامي عمرو أديب ببرنامج الحكاية، إاى أن الشركة الهولندية التي قامت الشركة المالكة للسفينة بدأت في استئجار ونش عملاق للقيام بأعمال التفريغ الجزئي للحاويات، والذي سيتحرك من الاسكندرية، الى منطقة الحادث وممكن أن يصل خلال 24 ساعة، بالاضافة الى أنه تم استئجار سفينة يتم استخدامها لأعمال التفريغ.
وتابع مميش ان أعمال التفريغ والتخفيف للسفينة ستتم في حالة صعوبة تنفيذ السيناريو الاول الذي تقوم به القاطرات الليلة من أعمال القطر والشد المتوازية مع أعمال التعميق التي تحت مقدمة السفينة.
وذكر ” مميش ” أن قناة السويس منذ عام 1967 لم يتم إغلاقها مرة واحدة، وهو ما يعني الامكانيات القوية للإرشاد بالقناة، موضحا أن السفينة الجانحة التابعة للخط الملاحي ايفر جرين عملاقة وتصل حمولتها الى 224 ألف طن، وكانت خارجة من الصين إلى هولندا ومرت الثلاثاء الماضي ضمن قافلة الجنوب، وبعد دخولها بقافلة الجنوب، لافتا إلى أن السرعة زادت بسبب الرياح.
وتابع أن المرشد هو رأيه إستشاري، أما المسئول عن القيادة فهو قائد السفينة، مشددا على أن السفينة دخلت بسرعة 12 عقدة في جانب القناة ومقدمتها كلها دخلت بالرمال والصخور.
وأشار ” مميش ” إلى أن الجوانب الخاصة بالقناة لا تحتاج إلى تكريك، وخلال تنفيذ أعمال قناة السويس الجديدة، تم تعميق القناة الرئيسية من 16 مترا الى 24 مترا، وذلك للتوافق مع الأجيال الجديدة مع السفن.
وتابع مميش أن القناة الجديدة خدمت قناة السويس وجعلت زمن العبور من 22 ساعة الى 11 ساعة فقط، وهو توفير لوقت السفن العابرة للقناة، بدليل زيادة أعداد السفن وزيادة الإيرادات السنوية للقناة.
وأكد الفريق مميش أن القاطرات الخاصة بقناة السويس ليست بكبيرة، وتم الاتصال بقاطرات هولندية ضخمة، وقاطرات من شركة ماريدايف وقاطرات هيئة قناة السويس لتعويم السفينة، وهي أقصى استخدامات يمكن تنفيذها على ارض الواقع.
وأوضح أنه من الدروس المستفادة من الحادث هو زيادة قوة القاطرات واسطول انقاذ قناة السويس خلال الفترة المقبلة يتوازى مع الامكانيات الجديدة للسفن.
وأكد مميش أن شركات التأمين هي التي ستتولى الدفع كتعويض للشركات والسفن المنتظرة ولن تتغرم قناة السويس أي أموال، بل ستحصل على تعويضات.