أعلن وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب عن تسجيل 65 مليون زيارة سياحية داخلية العام الماضي ساهمت بتسجيل إنفاق بقيمة 80 مليار ريال، وهو رقم قياسي.
وأكد الوزير -كما ورد بموقع العربية- خلال جلسة حوارية بعنوان “تأثير مبادرات رؤية 2030 على المدن السعودية”، أن المملكة العربية السعودية ستكون من أبرز 10 وجهات سياحية عالميًّا.
وتابع: “نعمل على منتجات سياحية سنطلقها قريبا في السعودية”.
وأضاف أن وزارة السياحة وضعت خططاً إستراتيجية لتطوير السياحة في المملكة، حيث عملت على مسح شامل في المملكة، استغلت خلاله المواقع السياحية بشكلها الأمثل، منها مشروع البحر الأحمر، الذي يمتد لمساحة 1700 كيلو متر.
وكشف وزير السياحة، أن المملكة تستهدف خلال عام 2030، استقطاب 100 مليون زائر، ستحتضن العاصمة الرياض 50% منهم.
وأشار الخطيب إلى استعداد صندوق التنمية السياحي لتمويل المشاريع السياحية حتى 50% من قيمة المشروع، كما ستقوم البنوك بدعم جزء منها أيضاً، مفيداً أن الوزارة ركزت على وضع خطط إستراتيجية وحوكمة، لرفع نسبة السياحة في المملكة إلى 10%، مما سيكون داعماً للاقتصاد الوطني.
وأفاد أن الوزارة وقعت اتفاقية لبناء مقر تدريب بالعاصمة الرياض لتأهيل العناصر البشرية، كما قامت بتدريب ما يزيد عن 50 ألف من المواطنين والمواطنات في القطاع السياحي، هدفها الوصول إلى مليون وظيفة في مجال السياحة، تحقيقاً لرؤية المملكة 2030.
يذكر أن السعودية بدأت برنامجاً طموحاً ومدروساً لإنعاش القطاع السياحي واجتذاب أعداد أكبر من السياح الأجانب إلى المملكة، وهو ما يتوقع أن يؤدي إلى إنعاش القطاع بصورة لافتة خلال الفترة المقبلة، كما يتوقع أن يجعل من السعودية واحدة من الوجهات الرئيسية للسياح الراغبين بزيارة منطقة الشرق الأوسط أو الراغبين بالتعرف على الثقافة العربية.
وأشار وزير السياحة السعودي، أحمد الخطيب، إلى أن الحكومة تقدم الحوافز كجزء من برنامج الاتصال الجوي وتجري محادثات مع شركات الطيران حول الخطة المفتوحة لأي ناقل لتلقي الدعم، بحسب ما نقلت عنه وكالة “بلومبيرغ”.
وأوضح أن المملكة وقعت بالفعل صفقة مع شركة الطيران الوطنية السعودية للسفر إلى زيوريخ وبرشلونة كجزء من البرنامج.