عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، اجتماعا اليوم، بمقر الحكومة في مدينة العلمين الجديدة، لمتابعة دراسة وتقييم الأثر المروري لمقترحات ربط القاهرة الخديوية بالمحاور الجديدة شرق وغرب القاهرة، بحضور الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والدكتور أحمد موسي، استشاري الطرق والنقل.
في بداية اللقاء، قال رئيس الوزراء إن الاجتماع يستهدف متابعة دراسة الأثر المروري لمقترحات ربط القاهرة الخديوية بالمحاور المستحدثة والمطورة، التي تعد استكمالا لحركة التطوير التي تشهدها شبكة الطرق والمحاور المرورية في مصر خلال السنوات الأخيرة.
ولفت إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وضع تطوير شبكة الطرق على أجندة أولوياته باعتبارها “عصب التنمية” في البلاد، وعنصرا أساسيا لجذب الاستثمارات.
واستعرض الدكتور أحمد موسي، استشاري الطرق والنقل، نظرة عامة عن الدراسة الحالية، مشيراً إلى أنها تهدف لإعادة هيكلة شبكة الطرق الداخلية الحالية للوصول إلى الطرق المؤهلة للربط مع المحاور المستحدثة والمطورة.
وعليه من المتوقع تحسين إمكانية الوصول من وإلي نفق الأزهر، وكذلك ربط نفق الأزهر دخولاً وخروجاً بشبكة الطرق الرئيسية الخارجية المحيطة بالقاهرة الخديوية دون الحاجة إلى استخدام الشبكة الداخلية لمنطقة وسط البلد.
وأضاف الاستشاري أن الدراسة توضح المداخل والمخارج من وإلي منطقة وسط البلد في الوضع الحالي (بعد الربط مع المحاور الجديدة) والبدائل المقترحة.
فضلاً عن مقارنة الأحجام المرورية في الوضع الحالي علي شبكة طرق منطقة وسط البلد، والأحجام المرورية المتوقعة بالبدائل المقترحة، ودراسة مدى تأثر مستوى الخدمة على شبكة طرق منطقة وسط البلد نتيجة هذه البدائل.
وتطرق الاستشاري للافتراضات العامة التي تم مراعاتها في الدراسة الحالية، من حيث مصدر وهدف الرحلة، ومشاركة النقل الجماعي، وتغيير استعمالات الأراضي، وكذلك معايير تقييم الأداء.
وتم تسليط الضوء على محاور الخدمة الرئيسية بمنطقة القاهرة الخديوية والتي تضمنت تطوير محور 26 يوليو ومحور/ كوبري 6 أكتوبر.
واستعرض الدكتور أحمد موسى ثلاثة بدائل مقترحة لربط نفق الأزهر بالمحاور الرئيسية، وأشار إلى الأحجام المرورية ومستوى الخدمة والسرعة الفعلية على الشبكة الداخلية لمنطقة القاهرة الخديوية في فترة الذروة الصباحية.
وعرض أيضا تقييم التقاطعات الحيوية بمنطقة القاهرة الخديوية خلال الذروة الصباحية.