شهدت فريدة خميس، رئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية في مصر، فعاليات افتتاح منتدي المناخ الأفريقي، والذي حمل عنوان “الدور الحيوي للجامعات الأفريقية في قمة المناخ السابع والعشرين- التكيف والمرونة مع التغيرات المناخية”، وذلك تحت رعاية وحضور الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية فى مصر.
ونظمت الجامعة البريطانية منتدى المناخ الأفريقي بهدف دعم قمة المناخ “COP27″، التي تستضيفها مصر في شهر نوفمبر المقبل.
وذلك للمساهمة في طرح الفرص والتحديات التي تضطلع بها الجامعات والهيئات البحثية الأفريقية نحو التكيف والتأقلم مع التغيرات المناخية بالابتكار والبحوث والتطوير.
وناقشت فعاليات منتدى المناخ الأفريقي الدور الفعال للجامعات الأفريقية والحاجة الماسّة للابتكار والإبداع في مواجهة التغيرات المناخية.
وكذلك حتمية إيجاد الحلول للتكيف معها، ودور الجامعات نحو تغير المناخ والتنمية المستدامة، ودور الاستثمار في تمويل مشروعات البيئة والمناخ وعمليات رصد الأرض في خدمة تنمية أفريقيا.
كما ناقش منتدى المناخ الأفريقي دور السياسة في بناء قدرة أفريقيا على الصمود أمام تأثيرات تغير المناخ، وآثار تغير المناخ في قطاع المياه وفرص التكيف.
جاء ذلك بتنظيم من مركز دراسات مصر و أفريقيا بالجامعة البريطانية، برئاسة السفير علي الحفني، وبالتعاون مع الدكتور زياد خليفة، الخبير البيئي بكلية الهندسة بالجامعة البريطانية في مصر.
حضر المنتدى السفير البريطاني لدى مصر جاريث بايلي، والدكتور عمرو عزت سلامة رئيس اتحاد الجامعات العربية،
وكذلك الدكتور بكري سعيد عثمان، رئيس اتحاد الجامعات الأفريقية، والدكتور مالكوم بريس رئيس جامعة مانشستر متروبوليتان.
كما حضر المنتدي الدكتور هشام العسكري، نائب رئيس هيئة الفضاء المصرية، واليزابيث وايت، رئيسة المجلس الثقافي البريطاني في مصر.
الجامعة البريطانية تعلن توصيات منتدى المناخ الأفريقي
وفي ختام فعاليات المنتدي أعلنت الجامعة البريطانية في مصر 7 توصيات هامة هى:
- ضرورة استدامة المنتدى وانعقاده سنويًّا، واستثمار المنتدى لعرض أحدث الابتكارات والبحوث والتطبيقات.
- وتعظيم التكامل بين الجامعات وهيئات البحوث الأفريقية.
- ضرورة التكامل والتنسيق بين الهيئات المانحة والجامعات الأفريقية للتوعية، وبناء القدرات نحو ابتكار وسائل وأدوات التكيف والمرونة مع التغيرات المناخية.
- العمل على دعم المشروعات الخضراء التطبيقية بالجامعات الأفريقية لتقليل والتكيف مع تغيرات المناخ.
- ضرورة دعم المشروعات الناشئة بأفريقيا وتعظيم دور التواصل والتنسيق مع الهيئات الدولية من خلال هذا المنتدى.
- توحيد الجهود والأنشطة والتنسيق المباشر بين الجامعات الأفريقية.
جدير بالذكر أنه شارك في فعاليات المنتدى نخبة من الخبراء المتميزين محليًّا ودوليًّا من جامعة الدول العربية ووزارة البيئة ووزارة الموارد المائية والري، والمعهد القومي للأورام بجامعة القاهرة.
وكذلك هيئة الطاقة الذرية، والمركز القومي لبحوث المياه، ومركز البيئة والتنمية للمنطقة العربية وأوروبا (سيداري)، والمجلس العربي للمياه، والمجلس القومي لحقوق الإنسان.
وكذلك ممثلو برنامج الأمم المتحدة للبيئة، وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية، وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية.
كما شارك في فاعليات المنتدى ممثلون من جامعات بيتسبرغ بالولايات المتحدة، وبرلين الحرة بألمانيا، وجلاسجو بإنجلترا، وستيلينبوش بجنوب أفريقيا، وجراند بسام بالكوتيفوار، ومولاي سوليمان بالمغرب.
فضلًا عن جامعات القاهرة وعين شمس وقناة السويس بمصر، وبالمشاركة التطبيقية من مؤسسة موت ماكدونالد الدولية والبنك الأفريقي للتنمية.