دعت اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) اليوم الإثنين، الفلسطينيين إلى “التأهب والاستنفار” في مواجهة مخطط الضم الإسرائيلي لأجزاء من الضفة الغربية.
واعتبرت اللجنة في بيان صحفي عقب اجتماع عقدته في مدينة رام الله برئاسة نائب رئيس الحركة محمود العالول، أن الحكومة الجديدة في إسرائيل تتبني سياسات ومواقف “تدميرية”.
مخطط الضم الإسرائيلي
وقالت اللجنة إنها “درست تفاصيل كيفية الرد الفلسطيني والذي سوف يتم اعتماده في اجتماع القيادة الفلسطينية غدا (الثلاثاء)”.
ودعت اللجنة الفلسطينيين إلى “التأهب والاستنفار لمواجهة الاستحقاقات القادمة”.
كما دعت اللجنة المركزية دول الاتحاد الأوروبي إلى “حسم مواقفها بما ينسجم مع واجباتها القانونية والتزاماتها وأهدافها السياسية” في مواجهة مخطط الضم الإسرائيلي.
وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام الكنيست خلال تنصيب الحكومة الجديدة أمس (الأحد) أنه “حان الوقت لفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية”.
واعتبر نتنياهو، أن هذه الخطوة لن تبعد السلام بل العكس هو الصحيح، مشيرا إلى أن مئات الآف من سكان المنطقة اليهود سيبقون في تجمعاتهم السكنية وأن الأوان لأن يعترف بذلك جيراننا الفلسطينيون.
اجتماع مصري نرويجي
ومن ناحية أخرى، بحث وزيرا خارجية مصر سامح شكري والنرويج إين إريكسن سوريد، اليوم (الإثنين) سبل التصدي لأي إجراءات أحادية تقوض فرص التوصل للتسوية السلمية المنشودة للقضية الفلسطينية فى إطار حل الدولتين .
وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية أحمد حافظ، في بيان، إن شكري تلقى اليوم، اتصالا هاتفياً من وزيرة خارجية مملكة النرويج.
وبحثا خلاله العلاقات الثنائية ومجمل الأوضاع الإقليمية محل الاهتمام المشترك.
وأضاف حافظ أن الوزيرين بحثا تطورات القضية الفلسطينية على ضوء أهمية تحقيق حل شامل وعادل عبر دعم كافة المساعي الرامية إلى استعادة زخم العملية السياسية.
كما بحث الوزيران التصدي لأي إجراءات أحادية تقوض فرص التوصل للتسوية السلمية المنشودة في إطار حل الدولتين.
تنسيق المساعدات الدولية
وتناول الاتصال أيضا الترتيبات الجارية لعقد الاجتماع المقبل للجنة الاتصال المعنية بتنسيق المساعدات الدولية المقدمة إلى الشعب الفلسطيني (AHLC).
ومن المقرر عقد الاجتماع في الثاني من يونيو المقبل عبر تقنية “الفيديو كونفرانس”.
وذلك في إطار الحرص على استقرار السلطة الفلسطينية ودعم وضعها المالي.
كما تم استعرض جهود مواجهة انتشار مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد 19).
واتفق الوزيران على أهمية مواصلة التنسيق والتعاون للحد من تداعيات الجائحة على كافة الأصعدة.
وأعرب شكري خلال الاتصال عن تطلع مصر لتطوير العلاقات المتميزة التي تجمع بين بلاده والنرويج.
وأكد شكري تقدير القاهرة لمسار علاقات التعاون بين البلدين، وأهمية البناء على ما شهدته تلك العلاقات خلال الأعوام الماضية من تطور مستمر في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية.
يشار إلى أن هذه المادة منقولة عن وكالة شينخوا الصينية بموجب اتفاق لتبادل المحتوى مع جريدة «المال».