اعتبر منتصر زيتون عضو مجلس إدارة رابطة تجار السيارات أن العلامات التجارية الصينية لعبت دورًا مهمًا فى ضمان صدارة كل من المنصور وغبور أوتو لسوق السيارات؛ خاصة إم جى وشيرى اللتين جذبتا إليهما شريحة واسعة من العملاء الباحثين عن سيارات بمواصفات وأسعار مقبولة.
أشار إلى أن سيارات ام جى صينى لعبت دورًا مهمًا فى تصدر المنصور لقطاع السيارات الملاكى بمصر خلال 2020. وبالنظر إلى حصة إم جى من المبيعات الإجمالية لشركة المنصور للسيارات يتضح أنها تبلغ %43.5 فى حين تتشارك كل من شيفروليه وأوبل الحصة المتبقية.
أوضح أن تجميع سيارات شيرى فى مصر لعب دورًا كبيرًا فى تطور مبيعاتها بشكل ملحوظ خلال 2020 إذ يستفيد الوكيل من الخصومات الجمركية فى طرح السيارة بأسعار مناسبة لشريحة واسعة من الراغبين فى شراء سيارة صينية. لكن زيتون أشار فى المقابل إلى تراجع حاد فى مبيعات جيلى الصينية أيضًا خلال العام الماضي؛ رغم تجميع طرازت لها فى مصر أيضًا؛ مضيفًا أن جيلى إيمجراند 7 كانت الخيار المفضل لشريحة واسعة من عملاء السوق المصرية.
وباعت جيلى إيمجراند 7 خلال العام السابق نحو 35 سيارة مقابل 318 فى عام 2019؛ كما تراجعت مبيعات جيلى إيمجراند X7 إلى 61 وحدة مقابل 1588 وحدة، وهبطت مبيعات امبريال إلى 21 سيارة بدلًا من 344 سيارة.
بالنسبة للعامل الحاسم فى نجاح العلامات الصينية بالسوق المحلية؛ قال زيتون إن سمعة الوكيل وقدرته على الوفاء باحتياجات العملاء من قطع الغيار وخدمات ما بعد البيع والصيانة هما الأساس وراء نجاح طرازات العديد من العلامات الصينية مثل إم جى وشيرى وبى واى دي؛ فى حين تواجه علامات أخرى تحديات كبيرة للوصول إلى العملاء بسبب عدم الانتشار الجغرافى لوكلائها والمخاوف من عدم تلبيتهم لاحتياجات المستهلكين.
لفت إلى أن بعض الشركات قامت باستيراد شحنات من علامات تجارية صينية وطرحتها فى السوق مع القيام بحملات تسويقية ضخمة للوصول إلى العملاء لكنها انسحبت لاحقًا مع عدم الالتزام بتوفير مراكز للصيانة وقطع الغيار للعملاء.