ناقش المنتدي العالمي للتعليم العالي، في يومه الثالث و الأخير ، آليات التعاون عبر الحدود لإعداد قادة جيل الطاقة في المستقبل.
وتضمن المنتدي جلسة نقاشية حول دور مؤسسات التعليم العالي فى تلبية احتياجات المستقبل، وتأهيل الخريجين بالمهارات التى تمكنهم من مواكبة التغييرات العالمية لـ2050، وما بعدها.
وحاضر فى فعاليات الجلسة، د. روبن ليرنر .Robin J Lerner رئيس اتحاد التعليم الدولي TIEC بتكساس، ود.جيف سامونز Jeff Sammons المدير التنفيذي المساعد بمعهد الطاقة بجامعة تكساس.
يذكر أن اتحاد التعليم العالي Tiec بتكساس، هو المُنظم لجامعات تكساس الأعضاء، البالغ عددها 35 .
وأكد المشاركون أهمية تدويل الاتحاد؛ لخلق فرص للجامعات الدولية.
وناقشت الجلسة تدويل التعليم، وسُبل التعاون بين اتحاد Tiec تكساس والجامعات المصرية، خاصةً فى مجال البرامج والتخصصات العلمية المُتعلقة بالطاقة.
وأكد مسؤلو الاتحاد ضرورة تعزيز المزيد من سُبل التعاون بين الصناعة والمؤسسات التعليمية؛ لتأهيل الخريجين بما يتواكب مع متطلبات سوق العمل محليا ودوليا، وكذلك مواجهة التحديات والتغييرات العالمية، ليكونوا جيل الطاقة فى المستقبل.
واستعرض المشاركون تجربة Tiec تكساس لإعداد الطلبة وتأهيلهم كقادة للطاقة فى المستقبل من أجل توفير فرص دولية لهؤلاء الطلاب، خاصة فى ظل تغييرات المناخ، والنمو المطرد للسكان عالميًا.
وكذلك البرامج والتخصصات العلمية المختلفة، ومن أهمها: (برنامج الماجستير في الطاقة لمدة عام، وبرامج أخرى في مجالات البيئة والنفط والتحول للطاقة الجديدة والمتجددة)، مشيرين إلى ضرورة تعزيز الطاقة وخلق موارد جديدة بالتعاون مع الشركاء الدوليين.
وأضاف المشاركون أن اتحاد “Tiec” يتطلع لزيادة عدد الجامعات المنضمة له، فضلاً عن جذب المزيد من الطلاب الدوليين للانضمام لجامعة تكساس.
وكشف مسؤلو الاتحاد عن توقيع اتفاق تعاون مع وزارة التعليم العالي، وعدد من الجامعات المصرية، منها: (جامعة الجلالة)، بالإضافة إلى التعاون مع المملكة العربية السعودية وغيرها من الدول.
وتطرق مسؤلو “Tiec” إلي دور الاتحاد أثناء جائحة كورونا، خاصة فيما يتعلق بتبادل المناهج الدراسية، والتبادل الافتراضي.
ولفت المشاركون إلى أن “Tiec تكساس” دعّمت شبكة من مؤسسات التعليم العالي القادرة على تلبية متطلبات البحث والقوى العاملة المتغيرة.
واستكمل أنه بالنسبة للجامعات التي تسعى إلى إعادة تصور دور التعليم العالي في انتقال عادل، فإن النهج التعاوني مُتعدد التخصصات أمر لابد منه؛ لتثقيف قادة جيل الطاقة القادم.
وفى ختام الجلسة، أكد المشاركون تطلع العالم إلى إعادة التصور والاستجابة للمطالب المتزايدة لتغير المناخ البشري في جميع أنحاء العالم، وهو الأمر الذي يتطلب قادة جريئين ومُبتكرين لتوجيه المجتمعات والصناعات والدول من خلال الانتقال للطاقة.