أطلق منتدي “لكي” المصرف المتحد هاشتاج #خطوة_آمان، بالتعاون مع مؤسسة بهية للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدى للسيدات بالمجان، وذلك لتنظيم أول ورشة عمل مزدوجة تجمع بين التوعية بطرق مكافحة سرطان الثدي وبين أهم النصائح والإرشادات البنكية لأفضل آليات الإدخار الذكي لتوسيع قاعدة الشمول المالي.
وتضمنت الفاعليات إجراء عملية فحص مبكر للقيادات النسائية الحالية والمستقبلية بالمصرف المتحد، وكذلك عقد أول ورشة عمل مزدوجة للتوعية الصحية والبنكية، بهدف تعميق أسس ومفاهيم وتطبيقات الرفاهية الصحية للقيادات النسائية بالمصرف المتحد، وتعميق استراتيجيات التمكين الاقتصادي والاجتماعي والصحي للمرأة عبر رفع الثقافة البنكية والمالية لديها.
وانقسمت فاعليات ورشة العمل المزدوجة إلي جزئين، الجزء الأول: خُصص للتعرف علي مرض سرطان الثدي، وأكثر أنواع السرطانات شيوعاً، حيث قام فريق طبي ودعم نفسي متخصص من مستشفي بهية بتوعية الحضور من عضوات منتدي “لكي” المصرف المتحد وجموع محاربات بهية بطرق العلاج المختلفة ومكافحة سرطان الثدي، إضافة إلي استعراض أهم أسباب المرض وأنواع السرطانات المختلفة التي تهاجم المرأة، وطرق العلاج الحديثة وأهيمة إجراء الفحص المبكر والمنتظم، وكذلك أسس الدعم النفسي والتوعوي الذي يقدمه فريق عمل مستشفي بهية من اطباء وطاقم تمريض وفريق عمل ومتطوعين.
أما عن الجزء الثانى من ورشة العمل، كانت عن أهم آليات الادخار الذكي، حيث قام الخبير المصرفي الدكتور عماد قطارة والمتخصص في مجال البنوك والعمل المصرفي بإلقاء المحاضرة حول آليات الادخار الذكي وابرز الأدوات الادخارية المختلفة بالمصرف المتحد، من شهادات وودائع تقليدية بفترات زمنية مختلفة، وكذلك الصكوك والأوعية الادخارية المتوافقة مع أحكام الشريعة والتي ينفرد بتقديمها المصرف المتحد.
وتم استعراض حزمة من التمويلات المتناهية الصغر سواء عن طريق القنوات الرقمية مثل محفظة UB الرقمية أو من خلال 68 فرعا من فروع المصرف المتحد المنتشرين بجميع أنحاء الجمهورية، إضافة إلي تمويل إحلال السيارات من المصرف المتحد من أجل بيئة نظيفة خالية من الانبعاثات الكربونية، وأيضاً البطاقات بأنواعها المختلفة سواء ائتمانية مثل بطاقة رخاء المتوافقة مع احكام الشريعة أو البطاقات المدفوعة مقدما او باقة اجيال المخصصة للشباب.
وتناولت الندوة أفضل طرق الحفاظ علي أمن وسرية المعلومات البنكية الخاصة بالعملاء، وكيفية توعية العملاء، خاصة محاربات بهية باهمية اتباع هذه الإجراءت بطريقة سليمة للحفاظ علي سرية معلوماتهم البنكية.
وأكدت دكتورة جيلان أحمد المدير التنفيذى لمؤسسة بهية حرص المؤسسة على تشجيع جميع الكيانات التى تحمل على عاتقها المسئولية المجتمعية، مثلما يفعل المصرف المتحد لما له من دور فعال ومؤثر فى خدمة ودعم المجتمع بشكل عام، وخاصة المرأة ودعم بهية ومحارباتها بشكل خاص، موضحة أن المصرف المتحد شريك وداعم مؤثر لبهية وأن مثل هذا التعاون له دور مثمر فى إتمام رسالة بهية على أكمل وجه ولتكون دوماً فى ظهر كل سيدة مصرية.
وأعرب الدكتور عماد قطارة أن التوعية البنكية ونشر الثقافة المالية تأتي ضمن الأهداف الإستراتيجية لاكاديمية، ومن هنا جاء التعاون مع مؤسسة بهية والمصرف المتحد كأحد الكيانات البنكية الداعمة لتوسيع قاعدة الشمول المالي بالسوق.
وتعقيباً علي هذا الحدث، قال أشرف القاضي رئيس مجلس إدارة المصرف المتحد إن البنك يقدر الأدوار الهامة والمختلفة التي تلعبها المرأة في جميع مناحي الحياة، كشريك أساسي في مسيرة البناء والتقدم، مضيفاً أن المصرف المتحد يحرص كل الحرص علي تقديم كافة أوجه الدعم والمساندة لقياداته النسائية من أجل تعزيز من مهاراتهم القيادية وتحصينهم بالعلم والتدريب المستمر والصحة الجيدة.
وأضاف أن المرأة علي مر العصور واجهت العديد من التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والصحية، واستطاعت أن تجتاز وبجدارة العديد من التحديات، وتثبت أنها جديرة بالمكانة المتميزة التي وصلت لها عالميا، مضيفاً أن تمكين المرأة لم يعد رفاهية، بل أصبح أحد أهم دعائم واهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة والتي اعلنت في 2017.
وأعرب القاضي أن الصحة النسائية تأتي علي رأس اولويات القيادة السياسية بالدولة المصرية والمصرف المتحد، حيث شارك المصرف في مبادرة 100 مليون صحة الموجه للمرأة للكشف عن الأمراض التي تهدد صحة المرأة وتعوق مشاركتها في بناء المجتمع.
وأوضح أن المصرف المتحد يعمل وفق برامج وخطط تنموية مستدامة خصصت للتمكين الاقتصادي والصحي والاجتماعي والمهني للمرأة، وكذلك تفعيل دورها المحوري بإعتبارها شريكة اساسية في التنمية المجتمعية، ومن هنا جاءت هذه النوعية من الفاعليات والبرامج والأنشطة المخصصة للمرأة التي يقوم بها قطاع الإتصال المؤسسي وقطاع التنمية المستدامة كجزء من الخطة السنوية لتحقيق الرفاهية الصحية التأهيلية للقيادات النسائية، ومد جسور التواصل بين عضوات منتدي “لكي” لتسليط الضوء علي أهم التحديات التي تواجة المرأة.