هوت ثروات أغنى مليارديرات روسيا بأكثر من 71 مليار دولار منذ بداية العام وحتى الآن منها 39 مليار دولار فى يوم واحد فقط عندما قامت قوات موسكو بالهجوم على جارتها أوكرانيا وغزو أراضيها مما أدى إلى انهيار مؤشر موسكو بأكثر من 33% أو ما يعادل 1022 نقطة لينزل إلى 2062 نقطة يوم الخميس مما أثار مخاوف من نشوب حرب في أوروبا ليتفاقم التضخم ويتوقف النمو الاقتصادي وسط انتشار متحورات فيروس كورونا فى جميع أنحاء العالم.
وهبطت ثروات أثرياء روسيا بقيادة فاجيت أليكبيروف رئيس شركة لوكويل للبترول الذى خسر 6.2 مليار دولار خلال الخميس الماضي.
وذكرت صحيفة موسكو تايمز أن صافى ثروة فاجيت أليكبيروف انخفض إلى 13 مليار دولار ليتصدر خسائر مليارديرات روسيا لغزوها أوكرانيا.
وجاء اليكسي مورداشوف صاحب شركة باور ماشينز لمعدات الطاقة والقوى في المركز الثاني بين خسائر مليارديرات روسيا.
خسر الملياردير اليكسي مورداشوفأكثر من 4.2 مليار دولار بيوم واحد فقط ليواصل نزيف خسارته منذ 2018 عندما تعرض للعقوات الأمريكية.
خسائر 4 مليارديرات فى روسيا بسبب غزو أوكرانيا
وتعرض 4 مليارديرات روس منهم فلاديمير بوتانين أغنى أثرياء روسيا لخسائر بلغت 3 مليارات دولار على الأقل في يوم واحد.
وتفاقمت الأسواق المالية الروسية عندما اضطر البنك المركزي الروسي لشراء روبلات لوقف النزيف الدرامي للانهيار الشديد فيالروسية.
وخسر المليارديران أليكبيروف وجنينادي تيمشينكو حوالي 10 مليارديرات دولار هذا العام حتى الآن أو 40% من ثروة كل منهما.
ولكن أندري ميلنيشينكو امبراطور الفحم والأسمدة حقق وحده مكسبا صافيا بلغ 100 مليون دولار لترتفع ثروته إلى 18.6 مليار دولار.
وفرضت الحكومات الغربية عقوبات على روسيا منذ الأسبوع الماضي ومنها تعليق خطوط أنابيب غاز نورد ستريم 2 من روسيا لأوروبا.
واشتملت العقوبات أيضا على تجميد التعاملات فى السندات الحكومية وعدم إصدار أصول روسية و حظر سفر أباطرة رجال الأعمال الروس.
وكان الرئيس فلاديمير بوتين اجتمع مع أكثر من 30 من كبار رؤساء الشركات في روسيا ليضمن دعمهم قبيل غزو أوكرانيا.
وأراد الرئيس بوتين الحصول على دعم رجال الأعمال ليتحملوا معه تداعيات فرض العقوبات الغربية ضد قطاعات البنوك والتكنولوجيا والصناعة الروسية.