توقع محللون فنيون أن تواصل عمليات جنى الأرباح –المحدودة- ضغوطها على مؤشرات البورصة المصرية بجلسة الأربعاء، وصولاً لمستوى 11350 نقطة.
ولفتوا إلى أن مقاومة 11500 نقطة أعاقت مؤشر «EGX30» الرئيسى عن استكمال الحركة الصاعدة أمس، وذلك عقب ظهور العمليات البيعية على غالبية الأسهم ومن بينها القياديات.
وفقدت مؤشرات البورصة المصرية بنهاية تعاملات الثلاثاء كل مكاسبها الصباحية لتُغلق على هبوط جماعى بضغط مبيعات الأجانب.
وهبط المؤشر الرئيسى «EGX30» بنحو %0.43 عند 11471 نقطة، ونظيره السبعينى للأسهم الصغيرة والمتوسطة «EGX70ewi» بنحو %0.99 إلى 2293 نقطة، وكذلك «EGX100» الأوسع نطاقًا %0.75 مسجلا 3326 نقطة، ومتساوى الأوزان «EGX50» بحوالى %0.63 وسجل 2315 نقطة.
وجرى التداول على 192 سهما، بقيمة تداول بلغت 1.6 مليار جنيه، وهيمنت الحركة الهابطة على أداء 118 سهمًا، وصعد 52 ولم يتغير أداء البقية، وسجل رأس المال السوقى 700.44 مليار جنيه.
واتجهت تعاملات المصريين والعرب للشراء بصافى تعاملات سجلت 6.4 و18.9 مليون جنيه على التوالي، فيما اتجه المستثمرون الأجانب للبيع بصافى 25.4 مليون جنيه.
قال سامح غريب، مدير كبار العملاء بشركة «عربية أون لاين» لتداول الأوراق المالية، إن أداء السوق كان سلبيا بسبب الضغوط البيعية التى ظهرت على غالبية الأسهم وعلى رأسها القياديات.
وتوقع أن تستمر الضغوط البيعية على أداء مؤشرات السوق بجلسة الأربعاء لتدفعها نحو 11400 نقطة.
وبشكل عام، قال غريب إن السوق تتحرك عرضيًا صعودًا وهبوطًا بين مستويات الدعم 11288 والمقاومة 11670 نقطة، لافتًا إلى أن الحركة بينها تُعد غير مُقلقة.
وقال محمد كمال، مدير تعاملات المؤسسات المحلية بشركة «الرواد لتداول الأوراق المالية»، إن العمليات البيعية مسيطرة على السوق خلال الفترة الحالية، مشيرًا إلى أنها أعاقت السوق عن اختراق مقاومة 11500 نقطة واستكمال الصعود.
وتوقع أن يستكمل المؤشر الرئيسى تراجعهُ نحو 11350 نقطة، وفيما يتعلق بـ«EGX70»، قال إن هناك فرصة لمزيد من التراجعات وخاصة عقب حالة الصعود الكبيرة التى حققها خلال 2020.
وأكد كمال أن السوق تفتقد الأخبار والمحفزات الإيجابية التى تساعدها على تجاوز المقاومات الحالية.