عينت شركة مبادلة للاستثمار السيادي في أبوظبي، والتي تدير محفظة عالمية من الأصول بقيمة 243 مليار دولار ، بنك “بي تي جي باكتوال إس إيه” الاستثماري مستشارا لبيع شركة روتا داس بانديراس المشغلة للطرق السريعة في ولاية ساو باولو البرازيلية، بحسب وكالة رويترز.
واستحوذت مبادلة لأول مرة على حصة في روتا داس بانديراس، التي تدير طرقا يبلغ طولها 297 كيلومترا، قبل حوالي ثلاث سنوات.
توقعات بأن تجلب الصفقة 722.75 مليون دولار لمبادلة
وذكر التقرير أن البيع من المرجح أن يجلب لمبادلة ما يزيد على أربعة مليارات ريال برازيلي (722.75 مليون دولار).
ولم ترد مبادلة حتى الآن على سؤال من رويترز بشأن الصفقة.
مبادلة تستثمر 100 مليون دولار في شركات رأس المال المغامر في قطاع التكنولوجيا الإسرائيلي
من ناحية أخرى، ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن شركة مبادلة استثمرت ما يقرب من 100 مليون دولار في شركات رأس المال المغامر في قطاع التكنولوجيا الإسرائيلي، وفقًا لأشخاص مطلعين على الاستثمارات.
وتهدف هذه الاستثمارات إلى تمويل شركات ناشئة قادرة على النمو السريع وتحقيق أرباح ضخمة في المستقبل.
وتتزايد الأعمال التجارية بين الإمارات وإسرائيل بهدف زيادة قيمة التجارة بين البلدين إلى ملياري دولار هذا العام، ارتفاعًا من حوالي 250 مليون دولار سنويًا قبل توقيع اتفاقات سلام.
ومن المتوقع أن تبدأ مبادلة في الاستثمار عبر شراء حصص مباشرة في شركات التكنولوجيا الإسرائيلية.
صندوق مبادلة يستثمر 20 مليون دولار في شركات إسرائيلية
واستثمر صندوق مبادلة الذي يدير أصولا تقدر قيمتها بـ 250 مليار دولار، ما يصل إلى 20 مليون دولار في ستة شركات رأس مال استثماري إسرائيلية، بما في ذلك شركات مانجروف كابيتال، انتري كابيتال، أليف كابيتال، فيولا فنتشرز، بيتانغو وميزما.
وفى الشهر الماضى، أعلنت مبادلة عن إبرام صفقة تعد الأكبر لها في مجال الاستثمار في روسيا، وذلك بالاستحواذ على حصة قدرها 1.9 % في شركة “سيبور”، أكبر شركة بتروكيماويات متكاملة في روسيا، وواحدة من أسرع الشركات نموا في قطاع البتروكيماويات العالمي.
وتعد شركة “سيبور” التي تأسست عام 1995، رائدة في قطاع صناعة البتروكيماويات الروسية، وتدير الشركة نموذج أعمال متوازن ومتكامل وتقدم خدماتها لأكثر من 1800 عميل في 100 دولة حول العالم.
وقد تم الاتفاق بين مبادلة وشركة “سيبور” على شروط صفقة الاستحواذ قبل اندماج “سيبور” مؤخراً مع شركة “تايف”، والذي كان ضرورياً لتعزيز مكانة الشركة في أسواق البولي أوليفين والمطاط، ونمو مشاريعها الرأسمالية، وتمكينها من استكشاف مزيد من فرص التعاون مع جهات أخرى.