أعلنت شركة أكوا باور السعودية اليوم الأحد، أن شركة ليلى للطاقة الشمسية الكهروضوئية التابعة لها وقعت اتفاقا لبيع الطاقة إلى الشركة السعودية لشراء الطاقة قيمته 401 مليون ريال (106.91 مليون دولار)، بحسب وكالة رويترز.
وأضافت أكوا باور في بيان إلى البورصة السعودية أن العقد يتضمن “تطوير وبناء وتشغيل محطة ليلى للطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة 91 ميجاوات”.
مدة المشروع 30 عاما
وأشار البيان إلى أن الشركة “تمكنت من خلال تقديمها العطاء الأقل بتعرفة 11.2 هللة/كيلوات ساعة من الفوز بالمشروع” الذي تبلغ مدته 30 عاما.
تراجع أرباح أكوا باور 17.6%
يذكر أنه فى مارس الماضى، أعلنت شركة أكوا باور عن تحقيقها صافي أرباح بلغت 743.9 مليون ريال خلال العام المالي 2021، بانخفاض 17.6% مقارنة بأرباح سجلتها عن العام 2020 بلغت 902.3 مليون ريال.
ويعود سبب هذا الانخفاض بشكل رئيسي لتكاليف شراء اسهم التحفيز المتعلقة بالاكتتاب العام الأولي، والذي تم الإفصاح عنه في نشرة الاكتتاب العام الأولي، والاعتراف بمصروف برنامج الحوافز النقدية طويلة الأجل، والزيادة في الزكاة والرسوم الضريبية، وصافي الانخفاض في حصة نتائج الشركات المستثمر فيها والتي يتم المحاسبة عنها وفقًا لطريقة حقوق الملكية إلى حد كبير على حساب الاستهلاك المتسارع في اثنين من المشاريع التي تعمل بالنفط في المملكة العربية السعودية، وخسارة الانخفاض، وقابل ذلك تعويض جزئي في النتائج الإيجابية من المشاريع الجديدة التي بدأت بالعمل في عام 2021.
وفى مارس الماضى، وقعت الشركة السعودية لشراء الطاقة (المشتري الرئيسى) اتفاقية شراء الطاقة لتطوير محطة الرس للطاقة الشمسية الكهروضوئية بسعة 700 ميجاوات، والواقعة في منطقة القصيم بالسعودية.
اتفاقية لبيع الطاقة التى تنتجها محطة الرس إلى الشركة السعودية لشراء الطاقة
بموجب شروط الاتفاقية، ستبيع أكوا باور الطاقة التي تنتجها المحطة إلى الشركة السعودية لشراء الطاقة وفق اتفاقية شراء الطاقة التي تستمر لمدة 25 عاماً من تاريخ التشغيل التجاري للمحطة.
وتصل قيمة المشروع لنحو 1.7 مليار ريال سعودي (450 مليون دولار)، ويعد أكبر مشروع للطاقة الشمسية الكهروضوئية تم طرحه من قبل مكتب الطاقة المتجددة في وزارة الطاقة ضمن البرنامج الوطني للطاقة المتجددة في السعودية حتى الآن، والذي ستقوم أكوا باور بتوفير 70% من مستهدفاته الإجمالية البالغة 58.7 جيجاوات.
ستمتلك أكوا باور 40.1% من حصة المشروع، بينما ستذهب 20% إلى شركة المياه والكهرباء القابضة “بديل”، إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة، و39.9 % للمؤسسة العامة للاستثمار في الطاقة بجمهورية الصين الشعبية.
وعند تشغيل المشروع تجارياً بكامل سعته، سيوفر الطاقة اللازمة لإمداد الكهرباء لما يقارب من 132,000 وحدة سكنية بوسط المملكة العربية السعودية.