أعلنت شركة سيمبرا إنرجي الأمريكية Sempra Energy، العاملة في البنية التحتية للطاقة، عزمها بيع حصة قدرها 10% في وحدة سيمبرا إنفراستراكتشر بارتنرز التابعة لها لوحدة تابعة لجهاز أبوظبي للاستثمار مقابل 1.79 مليار دولار نقدا، بحسب وكالة رويترز.
وقالت سيمبرا إن الصفقة تعني ضمنيا تقييم الوحدة مقابل 26.5 مليار دولار. وتركز سيمبرا أكثر على مصادر الطاقة المتجددة وتخزين الطاقة لتلبية الطلب العالمي المتزايد على الوقود النظيف.
وأضافت سيمبرا أنها ستستخدم عائد الصفقة لتمويل تكاليف رأس المال في مرافقها وإعادة شراء أسهم بقيمة 500 مليون دولار.
سيمبرا تتوقع إتمام الصفقة في العام المقبل
وتتوقع الشركة استكمال الصفقة مع أكبر صندوق ثروة سيادي في الإمارات في العام المقبل، وبعدها ستبلغ حصتها في سيمبرا إنفراستراكتشر 70%.
وفي أبريل وافقت الشركة على بيع حصة 20% في الوحدة إلى شركة كيه.كيه.آر للاستثمار مقابل 3.37 مليار دولار.
يشار إلى أنه فى مطلع سبتمبر الماضى، أعلن جهاز أبوظبي للاستثمار، أكبر صندوق للثروة السيادية في الإمارات، في تقريره السنوي لعام 2020 أنه يتوقع أن تكون التكنولوجيا وتغير المناخ مجالين رئيسيين للاستثمار في استراتيجيته لما بعد جائحة كوفيد-19.
ولا يفصح الجهاز، الذي يدير رأس المال نيابة عن حكومة أبوظبي، عن قيمة أصوله، لكن معهد صندوق الثروة السيادية البحثي يقدر قيمتها بنحو 649 مليار دولار.
جهاز أبو ظبى يحقق عائدا سنويا بنسبة 6% على مدى 20 عاما
وقال الجهاز في تقريره إنه حقق حتى نهاية العام الماضي معدل عائد سنوي بنسبة 6% على مدى 20 عاما و7.2% على مدى ثلاثين عاما، وذلك مقارنة مع 4.8% و6.6% على التوالي في 2019.
وفى تصريحات سابقة، قال العضو المنتدب للجهاز الشيخ حامد بن زايد آل نهيان في التقرير “مثلما يحدث في أي صدمة كبيرة، كانت الجائحة أيضا عاملا محفزا لتسريع عدد من الموضوعات المهمة في الأسواق المالية العالمية”.
الطاقة المتجددة إحدى مجالات اهتمام جهاز أبو ظبى
وتشمل مجالات الاهتمام الرئيسية للصندوق التكنولوجيا والرعاية الصحية والطاقة المتجددة وقطاعات عقارية فرعية مثل الدعم اللوجستي ومراكز البيانات.
وزاد الجهاز انكشافه على الطاقة المتجددة، ويملك حاليا عبر استثماراته في البنية التحتية حصصا غير مباشرة في أصول طاقة متجددة بقدرات تتجاوز 20 جيجاوات.
وبالنسبة للأوراق المالية طرحت إدارة صندوق المؤشرات محفظة خاصة بتغير المناخ في العام الماضي.