أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين وشركة فيسبوك عن تعاونهما في مبادرة خاصة خلال العشر الأواخر من شهر رمضان، بهدف مساعدة اللاجئين والنازحين، وسيتم توحيد جهود حملة المفوضية «خيرك يفرق في كل ثانية» وحملة «رمضان الخير» لشركة فيسبوك من أجل تعزيز جهود جمع التبرعات والمساعدات قبل انتهاء الشهر الفضيل.
قال حسام شاهين، رئيس شراكات القطاع الخاص في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى المفوضية: “في وقت قصير خلال العام الماضي، تغيّرت حياتنا تماماً بسبب جائحة كورونا، وشعر الملايين بشيء من عدم اليقين الذي يختبره اللاجئون والنازحون بشكل يومي ولسنوات طويلة، وما زالت الأزمات تتزايد، إذ يضطر الملايين إلى ترك ديارهم وأحبائهم والفرار بحثاً عن الأمان والمأوى”.
وأضاف شاهين: “ممتنون للغاية لشراكتنا مع فيسبوك وتوفير منصتهم لرفع الوعي بأحوال النازحين قسراً والدعوة إلى دعم اللاجئين والنازحين داخلياً. فبالرغم من أن حياة هؤلاء انقلبت رأساً على عقب في ثوانٍ، فإن مد يد العون للاجئين هو أيضاً يستغرق بضع ثوانٍ وكذلك مشاركتهم الفرحة بالشهر الكريم. معاً نستطيع إحداث الأثر وفي رمضان رسالتنا هي #خيرك_يفرق في كل ثانية.”
من جانبها، قالت ديريا ماتراس المدير الإقليمي لفيسبوك في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا: “إن العمل الذي تقوم به المفوضية كل يوم لدعم ملايين اللاجئين والنازحين جدير بالتقدير، ونحن في غاية الامتنان لكوننا قادرين على المساهمة فيهذه الجهود. في كل عام، يغتنم الجميع مناسبة الشهر الفضيل لعمل الخير وتسخير قوة منصات التواصل الاجتماعي لتحقيق الكثير من الإنجازات لدعم مجتمعاتهم. خلال العام الماضي، رأينا مجتمعاتنا العالمية تتحد من أجل قضاياها المهمة على منصاتنا، حيث جمعت مجتمعاتنا على فيسبوك وInstagram أكثر من 5 مليارات دولار أمريكي من خلال جمع التبرعات. ونأمل هذا العام من خلال حملة #رمضان_الخير أن تركز هذه الجهود على مساعدة اللاجئين في جميع أنحاء العالم من خلال توحيد العمل مع المفوضية وحملتها #خيرك_يفرق في كل ثانية.”
#خيرك_يفرق في كل ثانية هي حملة رمضانية عالمية لمفوضية اللاجئين تهدف إلى جمع مبالغ إضافية لتوفير الدعم الحيوي كالمأوى والغذاء والمياه الصالحة للشرب والمساعدة النقدية للاجئين والنازحين من الفئات الأكثر ضعفاً، من ضمنهم الأيتام والنساء المعيلات لأسرهن، وكبار السن في كل من سوريا واليمن والعراق، إضافة إلى اللاجئين الروهينغا في بنجلاديش.
#رمضان_الخير هي حملة عالمية تهدف إلى الاحتفاء بالشهر الفضيل من خلال الاستكشاف والإلهام والتعبير عن الخير عبر منصاتها فيسبوك وInstagram وماسنجر وواتساب. وهي بمثابة احتفاء بأعمال الخير والتعاون وخدمة المجتمع وتضم عدداً من الأنشطة والأدوات بما في ذلك أفكار الخير وهي قائمة مكونة من 30 عمل خير متاحة للجميع و”دليل رمضان” الذي أنشأته ساره صبري بالتعاون مع متابعيها ،وتسليط الضوء على المنظمات غير الربحية المخولة بجمع الزكاة من خلال حملات لجمع التبرعات الرمضانية عبر حملات لتوفير سلال الطعام، والإمدادات والمساعدات الطبية للأيتام والأرامل، واللاجئين في جميع أنحاء العالم.