أدان فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية ، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بأشد العبارات حادثَ مقتل القمُّص أرسانيوس وديد، كاهن كنيسة السيدة العذراء محرم بك والقديس بولس- كرموز بالإسكندرية، إثر الاعتداء عليه وطعنه بسكين في رقبته.
وأكَّد مفتي الجمهورية في بيان له أن المسلمين والمسيحيين في مصر نسيج وطني واحد ويد واحدة في مواجهة قوى الشر، مشددًا على أن الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي أطلقها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي جزء لا يتجزأ من جهود التجديد ومواجهة التطرف، وأن إطلاق الاستراتيجية بمثابة تجفيف لمنابع الإرهاب.
وأوضح مفتي الجمهورية أن نموذج الوحدة الوطنية والتعايش والمحبة بين المصريين جميعًا دون أي لون من التفرقة نموذج يُحتذى به ويدرَّس، وأنه لن تستطيع قوى الشر أن تنال من قوة ومتانة الوحدة الوطنية والنسيج الوطني الواحد.
وتوجَّه فضيلة المفتي بخالص العزاء والمواساة إلى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، وللكنيسة المصرية وأسرة القمُّص أرسانيوس وديد وذويه وكل محبيه، سائلًا المولى عزَّ وجلَّ أن يحفظ مصرنا الغالية ويديم عليها نعم الأمن والأمان والاستقرار.