تشير التقديرات الأولية للانتخابات التشريعية الفرنسية لعام 2024 إلى أن تحالف اليساريين قد فاز بمعظم المقاعد، في مفاجأة كبيرة خالفت التوقعات.
ووضعت التقديرات تحالف الرئيس إيمانويل ماكرون الوسطي في المركز الثاني، فيما حل اليمين المتطرف الذي كان أكثر المرشحين للصدارة في المركز الثالث.
ومع ذلك تشير التوقعات الاستطلاعية إلى عدم فوز أي حزب بالأغلبية المطلقة التي تمكنه من تشكيل الحكومة منفردا، ومن المرجح أن تكون هناك أسابيع من المفاوضات السياسية المكثفة لاختيار رئيس وزراء جديد وتشكيل الحكومة.
ويخاطر الرئيس الفرنسي بالاضطرار إلى تقاسم السلطة مع رئيس وزراء يعارض سياساته المؤيدة لقطاع الأعمال والمؤيدة للاتحاد الأوروبي.
وقال مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه “سيتمهل” بشأن اتخاذ قرارات تخص الحكومة الجديدة.
ومن المقرر أن يجتمع البرلمان الفرنسي بكامل هيئته للمرة الأولى في 18 يوليو الجاري.
وجاء في البيان أن ماكرون سيضمن “احترام الخيار السيادي للشعب الفرنسي”.
وحسب “أسوشيتد برس”، من المتوقع أن تزيد مقاعد حزب “التجمع الوطني” اليميني المتطرف الذي تقوده مارين لوبان، لكنه لا يزال أقل بكثير من التوقعات التي رجحت أن يتصدر السباق.
وتواجه فرنسا الآن احتمال أسابيع من المكائد السياسية لتحديد من سيكون رئيس الوزراء.
ومن المتوقع صدور النتيجة الوطنية النهائية بحلول وقت مبكر من يوم الاثنين (بالتوقيت المحلي).