أكد عدد من أعضاء مجلس إدارة الغرفة التجارية فى مطروح وجود نقص فى إمدادات مياه الشرب فى بعض المناطق خلال موسم الصيف السياحى هذا العام والذى يشهد تحسن حركة المصطافين والزائريين مقارنة بالموسم الماضى.
وفيما أكد البعض على ضرورة فتح تحقيق لتحديد المتسبب فى مشكلة مياه الشرب ونقصها ، مقترحاً تشكيل لجنة من شخصيات نزيهة وموثوق فيها لكشف الأسباب ، يرى البعض أن المفترض أن تكون المياه محل اهتمام المحافظ ، خاصة أنها قد تكون مفتعلة ليستفيد بعض أصحاب المصالح.
وأبدى عدد من أهالي مطروح انزعاجهم من عدم توافر مياه الشرب، فضلاً عن استغلال بعض السيارات التي تقوم بنقل المياه لتلك الظاهرة ، مع طرح مقترحات بأن تقوم القرى السياحية بإنشاء محطات تحلية لمياه البحر لخدمة وتوفير احتياجاتها .
وأكد سليمان على عبد الواحد، عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية بمطروح، أن هناك نقصا فى إمدادات مياه الشرب فى بعض المناطق يعانى منه سكان وقاطنى مناطق بالمحافظة .
وأضاف أن هناك مقترحات بأن تقوم القرى السياحية بإنشاء محطات تحلية لمياه البحر لخدمة وتوفير احتياجاتها ، لافتاً إلى أن محطات تحلية المياه قد تكون ليست للشرب ولكن للاحتياجات الأخرى .
وأشار عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية بمطروح، إلى أن بعض مناطق الساحلت على احتياجاتها من خطوط الألف ملم والـ 700 ملمتر الناقلة للمياه .
وأكد عبد الواحد أن هناك محطة تحلية لمياه البحر فى منطقة علم الروم كانت متوقفة العام الماضى وتم تشغيلها هذا العام .
واعتبر عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية بمطروح، أن المشكلة تكمن فى توزيع المياه ، خاصة النسبة اللى تصل إلى المحاظة من الترع المغذية .
وكما اعتبر أن هناك نسب من المواطنين تلجأ للحصول على مياه الشرب اللازمة لها بالاعتماد على سيارات نقل المياه سيارت زنة 8 أطنان وعشرة أطنان ، حيث يصل سعر السيارة لنحو 100 جنيه .
وأشار عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية بمطروح، إلى أن أبرز المناطق التى تعانى من نقص المياه هى بعض المناطق الفقيرة مثل السنوسية والريفية وعزبة السلام.
وأشار عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية بمطروح، إلى أن العامين الماضيين نتيجة تراجع المصيفيين والأقبال لم يكون هناك شعور بنقص المياه .
وكما اعتبر عبد الواحد أن تداعيات تأثير نقص المياه كبيرة وهى شريان الحياة للمحافظة 3 أشهر الصيف لازمة مع توافد
ولا تعد مشكلة نقص المياه جديدة على المجتمع المطروحى ، حيث إنها مستمرة منذ سنوات ولكن بوتيرة متغيره ، حيث تدخلت الدولة خلال السنوات الماضية لتقديم بعض الحلول وكان أهمها إنشاء العديد من محطات تحلية مياه البحر فى المحافظة فى عدد من المراكز.
وتبرز مشكلة نقص المياه عادة فى فصل الصيف مع تزايد معلات الاستهلاك من المياه ، علاوة على استقبال بعض مناطق المحافظة لرواد الشواطئ والمصطافين والزائريين الذين يمثلون زيادة فى معدلات استهلاك المياه .
وبدوره، أكد ربيع محمد يونس، أمين صندوق الغرفة التجارية بمطروح رئيس شعبة مواد البناء بالغرفة، أن موسم الصيف يشهد تردد من ثلاث إلى أربعة ملايين مصطاف على المحافظة فى فترة قليلة مما يضغط على المرافق وخاصة المياه والصرف الصحى .
وأضاف أن ما تشهده بعض المناطق من نقص فى مياه الشرب خلال فصل الصيف سببه ضعف الضخ الخاص بالمياه ، لافتاً إلى وجود بعض أصحاب المصالح من هذه الأزمة .
واعتبر أن جزءا من مشكلة نقص المياه هو أزمة مفتعلة بهدف تشغيل سيارات نقل المياه لبعض الجهات، لافتاً إلى أن تكلفة سيارة المياه الخاصة بالأهالى زنة 10 أطنان تبلغ نحو 350 جنيها أى أن سعر الطن يبلغ 35 جنيها .
وأشار أمين صندوق الغرفة التجارية بمطروح رئيس شعبة مواد البناء بالغرفة، إلى أن هذا السعر يتراجع بالنسبة لسيارات المياة التابعة لشركة مياه الشرب والصرف الصحى ، حيث يبلغ سعر الطن للنشاط المنزلى 6 جنيهات فقط ، ويزداد فى النشاط السياحى إلى عشرين جنيها للطن ، إلا أنه ليس من السهل الحصول على سيارات الشركة .
واعتبر يونس أنه من المفترض أن يقوم المحافظ بالإشراف على مشكلة مياه الشرب بنفسه وكذلك قضية الصرف الصحى .
ولفت أمين صندوق الغرفة التجارية بمطروح رئيس شعبة مواد البناء بالغرفة، إلى أن مشكلة الصرف الصحى تتفاقم فى بعض المناطق فى هذا العام ، وأحياناً تخرج الكمياه لبعض الشوارع الرئيسية .
وطالب يونس بفتح تحقيق لتحديد المتسبب فى مشكلة مياه الشرب ونقصها ، مقترحاً تشكيل لجنة من شخصيات نزيهة وموثوق فيها لكشف الأسباب.
تجدر الإشارة إلى أنه قبل أيام وجه اللواء خالد شعيب محافظ مطروح لشركة مياه الشرب بسرعة الدفع بسيارات مياه على الفور تلبية لمطلب عدد من الأهالي ،حيث تم الدفع بعدد 8 سيارات مياه في حينه وذلك قبل أيام