قال الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، “إننا نعول على مجهودات الدولة المصرية وفي مقدمتها وكالة الفضاء المصرية والمعهد للمساهمة في مجال استكشاف الفضاء الخارجي بقوة خلال الأعوام القليلة القادمة”، مؤكدًا أن السباق في استكشاف الفضاء بات على أشده، وليس حكرًا على دول بعينها.
وأشار القاضي، في تصريح نقلته وكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الجمعة تعليقا على إعلان وكالة “ناسا” هبوط مركبة فضائية على سطح المريخ أمس، إلى نجاح مصر في إطلاق عدد من الأقمار الصناعية لأغراض تعليمية من خلال تحالف قومي لصناعة الفضاء، بالتوازي مع إنشاء محطات لرصد الأقمار الصناعية والحطام الفضائي، لافتا إلى امتلاك المعهد مجموعة من التليسكوبات الفلكية تمكن من إجراء دراسات ومعلومات فلكية عن الفضاء البعيد مما يمهد لاكتشافات عظيمة.
وعن المركبة الفضائي (Mars 2020 Perseverance ) ، أوضح أنها هي الخامسة التي تضع عجلاتها على كوكب المريخ، حيث نجحت أمس في الهبوط على سطح المريخ بعد تجاوزها بنجاح مرحلة هبوط محفوفة بالمخاطر تعرف باسم “سبع دقائق من الرعب”، مؤكدا أنها تمهد الطريق لاستكشاف الإنسان للمريخ.
وأضاف أن المركبة الفضائية تزن حوالي طن وهي بحجم سيارة الدفع الرباعي، ومجهزة بذراع آلي طوله سبعة أقدام (مترين)، وله 19 كاميرا وميكروفونات ومجموعة من الأدوات المتطورة للمساعدة في تحقيق أهدافها العلمية.