كشف محمد الدشيش ، الرئيس التنفيذى لـ” عن اعتزام معهد دارسة إطار عام مع أحد خبراء قطاع التكنولوجيا لإعداد برنامج لمكافحة القرصنة.
وأشار إلى أن المعهد قام بعمل برامج خاصة بالغش والاحتيال فى مجال التأمين، لما له من أضرار على الشركات والتزاماتها تجاه عملائها.
ورأى رئيسكنتيجة لخسائر الاحتيال وسداد تعويضات لحوادث غير حقيقية، وللعمل على تجنب المخاطر، وتدعيم نسب الاحتياطيات المالية.
تعرف على سلبيات الغش والاحتيال التأمينى على الشركات
أضاف أن شركات التأمين تلجأ بسبب الغش والاحتيال إلى الاستعانة بخبراء في البحث والتحري وقياس وتقدير الخسائر والتعويضات؛ نتيجة زيادة حالات الاحتيال التأميني، مما يشكل عبئا إضافيا على كاهل شركات التأمين.
وأوضح اضطرار بعض شركات التأمين إلى اللجوء لخبراء القانون والمحاكم والتحكيم، إضافة إلى الخبراء المدققين والخبراء في كشف المطالبات غير الصحيحة؛ مما يؤدي إلى زيادة تكلفة التعويضات.
وأشار إلى أنعلى مستوى رفيع من التخصص الفني في سوق التأمين، والعمل على تزويد السوق المصرية والعربية للتأمين بأجيال من الخريجين الحاصلة على درجة رفيق بمعهد التأمين القانوني بلندن، ليساعدوا بعملهم في رفع المستوى المهنى لصناعة التأمين.
معهد التأمين تأسس من 45 عاما
وأكد الدشيش أن معهد التأمين فى مصر مر على تأسيسه 45 عاما، توافرت لديه العديد من الخبرات التى تراكمت وأصبحت تمثل ذاكرة نمطية وواعية بما حدث خلالها.
وأضاف أن المعهد ليس فقط فى بناء كوادر تأمينية عالية المستوى وإتاحة كم من الدورات والبرامج التدريبية واكب التطور فى سوق التأمين وتفاعل إيجابيا مع مايحدث فى عالم التأمين إقليميا وعالميا بالبحوث والدراسات والترجمة والنشر.
وذكر أن الأهم الارتباط بالمعاهد الدولية التى تمنح أعلى الشهادات العلمية والتعليمية فى مجال التأمين ليتيح الحصول على شهاداتها الدولية لكل من يطمحون لتأهيل أنفسهم لمستوى المعايير الدولية للكوادر التأمينية.