غلب الارتفاع على مؤشرات الأسهم الأمريكية في نهاية جلسة تداول قصيرة قبل عطلة الرابع من يوليو احتفالًا بعيد الاستقلال.
واستقر مؤشر “داو جونز” الصناعي عند 34418 نقطة، بينما ارتفع “S&P 500” بنحو 0.1% ما يعادل 5 نقاط عند 4455 نقطة، وزاد مؤشر “ناسداك” بنحو 0.2% أو 28 نقطة مسجلًا 13816 نقطة.
عطلة الرابع من يوليو
وبعد أن حققت الأسهم في السوق الأمريكي أداءً جيدًا خلال النصف الأول مع التفاؤل بعدم حدوث ركود اقتصادي، عكست تداولات اليوم توقع المستثمرين كبح سياسة الاحتياطي الفيدرالي للنمو في المستقبل، حيث تزايد انعكاس منحنى عوائد سندات الخزانة الأمريكية.
واتسعت الفجوة بين العائد على السندات لمدة عامين ونظيره لأجل 10 سنوات بما يصل إلى 110.8 نقطة أساس، لتقترب من المستوى الذي شوهد آخر مرة في أوائل الثمانينيات، وفقًا لبيانات “بلومبرج”.
ورسم قطاع التصنيع صورة قاتمة خلال الشهر الماضي، حيث انخفض نشاط المصانع الأمريكية إلى أضعف مستوى له منذ مايو عام 2020 على خلفية البيانات الصادرة اليوم، والتي عكست انكماش نشاط التصنيع للشهر الثامن على التوالي مع تراجع الإنتاج والتوظيف.
وتترقب الأسواق الأربعاء صدور محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأخير، والذي ثبّت خلاله أسعار الفائدة، قبل بيانات عن سوق العمل خلال يومي الخميس والجمعة، والتي قد تؤثر على قرارات البنك المركزي خلال الفترة المقبلة.
وصعد سهما “تسلا” و”ريفيان” بنسبة 6.90% 17.4% على التوالي، بعد إعلان صانعي السيارات الكهربائية عن إنتاج فصلي فاق التوقعات.
وزاد مؤشر “كرين شيرز سي إس آي” بنسبة 2.4%، والذي يتتبع أداء أسهم الشركات الصينية والتي تركز على الإنترنت والتكنولوجيا، وجاءت المكاسب مع ترقب زيارة “جانيت يلين” وزيرة الخزانة الأمريكية إلى بكين بين السادس والتاسع من يوليو، حيث يتطلع أكبر اقتصادين في العالم إلى إصلاح العلاقات بعد موجة من التوترات الثنائية.