نظم معرض القاهرة الدولي ندوة رئيسية بقاعة بلازا 1، تحت عنوان “لقاء مع الدكتور ريم بهجت” رئيس جامعة مصر للمعلوماتية ، وأدارها الإعلامي مصطفى المنشاوي.
وذلك بحضور الدكتور أحمد بهي الدين العساسي رئيس هيئة الكتاب ولفيف من قيادات الهيئة ووزارة الثقافة والعديد رواد المعرض الذي شهد إقبالاً وزحاماً كبيراً.
وقال الدكتور أحمد بهي الدين العساسي، رئيس هيئة الكتاب خلال حضوره الندوة :” نحن معنيون بالمحتوى الذي يحمله الكتاب وليس الكتاب نفسه فحسب.
ولفت العساسي إلى أن ذلك اللقاء هو نشاط سنوي نحرص عليه لكي يتعرف الجمهور على مسيرة القيادات الناجحة والتي استطاعت تحقيق الفارق، لذلك ندوة الدكتورة ريم بهجت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية سوف تكون في أرشيف وذاكرة الوطن”.
ومن جانبها أكدت بهجت أن الفن قادر على الارتقاء بالذوق العام لأي دولة، والمصريون بشكل عام مهتمون بالثقافة والفنون ، فالشعب المصري بكل فئاته واختلاف طبقاته يستمتع بالأدب والثقافة والفنون.
وتحدثت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية، خلال الندوة عن أهمية التحول الرقمي.
د.ريم بهجت : التحول الرقمي لايعني الاستغناء عن البشر
واكدت أن التحول الرقمي لا يعني الاستغناء عن البشر والأيد العاملة كما يتصور البعض.
واستكملت أن التحول الرقمي يتطلب التدريب والتأهيل على الوظائف الجديدة التي ستنتج عنه، لافتة إلى أنه بالنظر للمسمى نجد أن تحول وليس استغناء.
وقالت بهجت إن جامعة مصر للمعلوماتية تمكنت من تحقيق خطوات كبيرة في مسيرة النجاح خلال عامين كونها جزء من استراتيجية مصر ٢٠٣٠ ومنظومة التحول الرقمي”.
ولفتت إلى أن مهنة التدريس بشكل عام والجامعي على وجه الخصوص من أعظم المهن فهي الطريق لإعداد جيل قادر على الريادة وقيادة المستقبل.
وأكدت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية خلال الندوة على أهمية قيام الأهالي بدعم أطر اكتساب الثقافة والعلم والانتماء في أبنائهم، بما يساهم في صناعة الفارق بالنسبة لمستقبلهم”.
وتابعت بهجت:” أدركت خلال دراستي للماجستير والدكتوراه بالخارج أننا نمتلك قدرة التفوق والنجاح مثل الغرب، بل هناك العديد من النماذج المصرية تمكنت من التفوق والتألق في الخارج”.
ونوهت إلى أنه على عكس ما يتصور البعض فخلال مسيرتها العلمية والعملية هنا في مصر كونها امرأة استطاعت تحقيق النجاح ولم تتعرض طوال حياتها لأي تفرقة بين الرجل والمرأة في العمل.
وذلك لأن المجتمع المصري والأكاديمي خاصة منفتح جداً ومتقبل لمشاركة المرأة ووجودها كزميل وكذلك في المناصب القيادية.
وأوضحت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية، أن دكتور الجامعة لا يبحث عن المال، ولكنه يسعى لأن يعيش حياة كريمة، وأن يضمن بيئة بحثية متميزة.
وهو الأمر الذي انتبهت له الدولة ممثلة في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وصناديق تمويل البحث العلمي منذ عدة سنوات بالاهتمام بالعقول المصرية في الخارج وبعودة الطيور المهاجرة ودعمهم في توفير بيئة مناسبة للبحث العلمي، وذلك لإيمان القيادة السياسية بأهمية ذلك وقدرته على صناعة المستقبل.
وفيما يخص جامعة مصر للمعلوماتية، قالت بهجت إن جميع التخصصات في الجامعة قائمة على احتياج سوق العمل حاليا ومستقبلاً، مما يضمن التحاق طلابنا بالوظائف التي تليق بما تلقوه من علوم وتدريب فور تخرجهم.
وأكدت بهجت اهتمام الجامعة بمنظومة الابداع والابتكار لدى الطلاب وهو ما تدعمه وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات – مؤسس الجامعة”.
واستطردت بهجت أن مصر للمعلوماتية تقدم تعليم وبرامج أكاديمية متخصصة على مستوى عالمي وذلك من خلال دراسة جميع مناهج كبرى الجامعات الدولية، واستخلاص مناهج خاصة بالجامعة بشكل متطور ومرموق.
فضلاً عن قيام مصر للمعلوماتية بعقد شراكات مع أعرق الجامعات الكبرى على مستوى العالم طبقاً لتوجيهات الدولة”.
وقالت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية:” لدينا خريجين شباب مؤهلين لإحداث ثورة في منظومة التحول الرقمي.
ولفتت إلى أن الدولة انتبهت منذ عدة سنوات إلى أهمية الرقمنة واتاحة البيانات وربطها في منظومة واحدة.
واكدت بهجت على تحقيق تطور وجهد كبير في هذا القطاع القادر على تذليل عقبات كبيرة والعمل على تسهيل الأمور.