أكد عدد من التجار وأعضاء مجلس إدارة الغرفة التجارية بمطروح، على أعداد الزائرين للمحافظة خلال الموسم السياحى هذا العام قد تكون كبيرة ، إلا أن المردود الاقتصادى لهذه الأعداد قد يكون متوسط نتيجة ضعف القدرة الشرائية لعدد من المستهلكين والزائرين مستبعدين تضرر الأنشطة الاقتصادية جراء تخفيف الأحمال الكهربائية .
واعتبر البعض أن مشكلة المياه وعدم توافرها بالكميات اللازمة رغم وجود انفراجة بها لا تزال هى أبرز التحديات التى يواجهها عدد من السكان ، خاصة أن عدم توافر المياه بالكميات المناسبة يؤدى لزيادة أسعارها .
وأشار البعض إلى أن أن مخطط تخفيف الأحمال الكهربائية يراعى الطبيعة السياحية للمدينة ، مقللين من تداعيات أو تأثيرات لخطة تخفيف الأحمال على النشاط التجارى و الموسم الصيفى السياحى هذا العام ، لافتين إلى أن البعض بدأ يؤقلم نفسه على هذه الأوضاع .
وفى البداية قال سليمان على عبد الواحد عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية فى مطروح ، انقطاعات التيار الكهربائى هى تعد انقطاعات مقبولة وغير مؤثرة على الأنشطة الأقتصادية خلال الموسم الصيفى هذا العام بشكل كبير .
وأرجع عبد الواحد ذلك إلى أن خطة تخفيف الأحمال الكهربائية تراعى النشاط السياحى لمحافظة مطروح .
وشدد عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية فى مطروح ، على أن أزمة نقص المياه بدأت تشهد بعض الانفراجة فى الفترات الآخيرة ، مع تولى قيادات جديدة فى شركة مياه الشرب والصرف الصحى .
من جانبه أكد مختار جبريل رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية فى مطروح ، على أن خطة تخفيف الأحمال الكهربائية ليس لها تأثير يذكر على الأنشطة الأقتصادية والتجارية بالمحافظة خلال الموسم الصيفى .
وأضاف أن هناك حركة أقبال جيدة على المحافظة من الزائريرين والمصطافين خلال الموسم الصيفى .
وأشار جبريل إلى أن نسب الأشغالات تزيد فى الأجازات الرسمية و العطلات الأسبوعية وتتخطى الـ100% نسب الأشغالات وأحياناً يفشل البعض فى إيجاد غرفة أو وحدة مصيفية من شدة الأزدحام .
وبدورها كشفت مصادر مُطلعة في مجلس مدينه مرسى مطروح ، أن أزمة المياه شهدت انفراجة خلال الأيام الآخيرة أنعكست على المواطمنين المقيمين ببعض منلاطق المحافظة
وأضافت المصادر أن الحلول التى بدئت مؤخراً كانت عبر زيادة ساعات ضخ المياه إلى المنازل والوحدات السكنية ، ما أدى إلى تراجع فى أحتياجات المواطنين لسيارات نقل المياه ، وتراجعت معها المشكلات التى كانت تنجم عن السعى لتدبير المياه عبر الأستعانة بتلك السيارات .
وأكدت المصادر في مجلس مدينة مرسى مطروح ،على أن كل هذا كان له بالغ الآثر على المصطافين والسكان بالمدينة. .
بدوره قال الدكتور حسن عبدالمقصود ريزة النائب الأول لرئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بمطروح، أن عمليات تخفيف الأحمال الكهربائية خلال الموسم الصيفى الجارى لا تؤثر على النشاط التشغيلى والحركة التجارية بالمدينة.
وأضاف أن أنقطاعات التيار الكهربائى المرتبطة بتخفيف الأحمال تراعى الطبيعة السياحية للمحافظة ويكاد يكون هناك أستثناء للمحافظة وهو ما ينعكس على الحركة التجارية.
وأعتبر أن أعداد الزائرين للمحافظة خلال الموسم السياحى هذا العام قد تكون كبيرة ، إلا أن المردود الاقتصادى لهذه الأعداد قد يكون متوسط نتيجة ضعف القدرة الشرائية للمستهلكين والزائرين.
وأشار إلى أن أعداد الزائرين إلى المحافظة تزداد بشكل ملحوظ فى خلال العطلات والأجازات الرسمية .
وأعتبر النائب الأول لرئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بمطروح، أن مشكلة المياه وعدم توافرها بالكميات اللازمة لاتزال هى أبرز التحديات التى يواجهها عدد من السكان ، لافتاً إلى أن عدم توافر المياه بالكميات المناسبة يؤدى لزيادة أسعارها .
وأوضح أن هذه الأوضاع تنعكس على العديد من المواطنين ، خاصة أن بعض البنابات والعمارات يلجئون لتوفير سيارات للمياه بزنه 20 طن ، لافتاً إلى أن سعر السيارة أصبج يتراوح من 1200 – 1300 جنيه ، وهو ما يمثل عيئ على السكان فى ظل الأحتياجات المتزايدة للمياه صيفاً .
وكان اللواء خالد شعيب محافظ مطروح قد وجه لشركة مياه الشرب والصرف الصحى مؤخراً بزيادة عدد ساعات ضخ مياه الشرب وفق لجدول الضخ لتوفير مزيد من المياه للمواطنين ومنها منطقة الكيلو ٤ شارع التجارى ،وكذلك الدفع بلجنة معاينة على الطبيعة لحاجة المنطقة لكشافات الإنارة والاسراع في اعمال توسعات شبكة الصرف الصحى بالكيلو ٤.
كذلك وجه محافظ مطروح إدارة التخطيط والمتابعة لعرض موقف خطة توصيل خط مياه الشرب لمنطقة أهالي القصر خلف السنترال
كما وجه محافظ مطروح بالإسراع في دراسة طلب اهالي جنوب الضبعة امتداد شارع أبو ريزة وكذلك عدة مناطق وحاجتها لشبكة مياه متكاملة وذلك بالتنسيق مع الهيئة القومية لمشروعات مياه الشرب والصرف الصحى .