وصف النائب أحمد دياب، عضو مجلس الشيوخ، واقعة قيام أب بتعذيب رضيعته، عقب تجريدها من ملابسها وتعذيبها في البرد، مهددا بحرقها بـ”الجريمة البشعة”، التي تؤكد تجرد هذا الشخص من مشاعر الأبوة، بل من كل معاني الإنسانية، بما فعله مع طفلته الصغيرة التي لم تأخذه صرخاتها لأي رحمة، وهو ما يستوجب تشديد أقصى العقوبة على هذا النموذج السيئ والمتكرر ليكون عبرة لكل من تسول له نفسه أن يؤذي طفلًا رضيعًا لا ذنب له في شيء.
وأكد دياب، في تصريحات له، أن ظاهرة العنف الأسري خاصة العنف ضد الأطفال أصبحت تهدد المجتمع المصري بعد انتشارها بشكل كبير، مطالبًا المركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية بدراسة هذه الظاهرة بشكل تفصيلي وطرح أسبابها وكيفية معالجتها.
موضحًا أن الطفل الذي يتعرض للعنف بشكل مباشر، أو يشاهده في بيته وبين أفراد أسرته، يكون أكثر عرضة للمشكلات النفسية والاجتماعية، ويصبح عدوانيًا، ويتجه إلى العنف كأول وسيلة في مواجهة مشكلاته الحياتية؛ لذلك يجب مواجهة هذه الظاهرة الغريبة عن مجتماعتنا والمخالفة لكل القيم الإنسانية.
واختتم دياب، بتوجيه الشكر للأجهزة الأمنية لسرعة القبض على هذا الشخص وإحالته للتحقيق، حيث إن العدالة الناجزة سبب رئيسي في القضاء على هذه الظاهرة، موضحًا أن الدولة المصرية يد تبنى وأخرى تحمل السلاح وتلاحق المجرمين.