برغم وجود مسلسلات مميزة في الموسم الرمضاني الأخير لعام 2021 وإشادة الجمهور والنقاد بها، فإن الدراما شابها بعض السلبيات في كثير من الأعمال الفنية ويطالب المتخصصين بضرورة تطور أمور كثيرة في الدراما التي تقدم الموسم القادم عام 2022.
ونرصد في هذا التقرير آراء بعض المتخصصين في الموسم الدرامي القادم، والذي يتمنون تحقيقه فيه لتلافي العيوب والسلبيات التي ظهرت في موسم دراما رمضان 2021.
ماجدة موريس: أتمنى أن تتواجد مسلسلات منفتحة أكثر على قضايانا الاجتماعية وتقل الإعلانات
وعلقت الناقدة ماجدة موريس عن كونها تتمنى في الموسم الدرامي القادم أن يكون هناك انفتاحا بصورة أكبر على القضايا الاجتماعية التي تهم المجتمع المصري مثلما شاهدنا في مسلسلات الطاووس ولعبة نيوتن وولاد ناس وخلي بالك من زيزي ، فكلها مسلسلات تحدثت عن ما يحدث في المجتمع المصري وقدمت قضايا ورسائل شديدة الأهمية.
وتمنت أن يعود جميع المؤلفين الكبار المتوقفين عن العمل الفني للسوق مرة أخرى، لأنه لا يصح أبدا بعد كل خبراتهم التي حققوها ونجاحاتهم السابقة يجلسون في منازلهم، وكذلك المخرجين الكبار الذين حققوا أعمالا ناجحة في تاريخ الدراما المصرية يعودون للعمل مرة أخرى مثل محمد فاضل وأنعام محمد علي وجمال عبد الحميد وغيرهم وبرغم ذلك نشاهد مسلسلاتهم حتى الآن ويكون هناك منافسة حقيقية لكل الأجيال .
وأن يكون هناك في الموسم الدرامي الجديد رسائل وأفكار ورؤى مهمة للمجتمع المصري وليس بالضرورة لكي تكون مهمة أن تقدم بشكل صعب، إضافة أن تقل نسبة الإعلانات وتعود لحجمها الطبيعي لأنها تمددت بصورة مسيئة للدراما وأصبح الفنانين الكبار الذين لا يتواجدون في أي عمل فني يقدمون إعلانات تجارية مثل آسر ياسين وليلى علوي وخالد النبوي.
محمود قاسم: يجب أن تختفي مسلسلات الذقون وتعود الكوميديا في الموسم القادم
وتمنى الناقد محمود قاسم أن يحدث تنوعا كبيرا في الموضوعات التي تقدم في الدراما المصرية الموسم القادم، فيكفي أن نرى أهل الذقون في 7 مسلسلات دفعة واحدة في الموسم الدرامي الأخير فذلك شيئا مبالغ فيه بدرجة كبيرة.
واستطرد قائلا إننا نحتاج لمود آخر في المسلسلات، يجب ان تعود الأعمال الدرامية الكوميدية في الموسم القادم بصورة أكبر.
وتساءل: كيف لا يتم مناقشة قضية النيل في أي مسلسل قدم الموسم الماضي، حقيقة الدراما المصرية تسير على وتيرة واحدة كيف نشاهد 30 حلقة بـ30 مسلسلا ماسبب هذا الكم ومعظمها عبارة عن أشخاص يتحدثون مع بعضهم على طاولة دون أي حالة من الجذب للعمل، إضافة أن هذه الأعمال لايستطيع الجمهور مشاهدتها جميعا فهل قدمت ليشاهدها مجهول .