أكد عدد من أصحاب مصانع البلاستك وأعضاء بمجلس إدارة شعبة منتجات البلاستيك في الغرفه التجارية بالإسكندرية على أن السوق المحلي في هذه الفترة يشهد حالة كساد وهو ينعكس على حركة الإقبال والشراء على بعض المنتجات ، لافتين إلى أن الفترة الحالية هناك بعض المنتجات الرديئة أو ذات الجودة المنخفضة هى التى تشهد الإقبال عليها من قبل البعض نتيجة أسعارها المتدنية .
وقدرالبعض نسبة التراجع في المبيعات خلال الفترة الحالية بنحو 50 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي ، لافتاً إلى أن هناك زيارات فى مبيعات المنتجات الرخيصة التي لا تزيد أسعارها عن عشرة جنيهات زادت مبيعاتها عن المنتجات العادية وأرجع ذلك كنتيجة الظروف الاقتصادية .
وشدَد البعض على أنه من الطبيعي أن الدولة إذا قررت أن تمنح بعض المزايا للمشروعات الصغيرة أن يتم مساواتها وبعضها لبعض بغض النظر عن أماكنها ، لافتين إلى أهمية وجود ميزة لمشروع الصناعات البلاستيكية يحصل عليها الجميع من المصنعين في نفس القطاع طالما تنطبق عليها قواعد المشروعات الصغيرة سواء كانوا مصنعين داخل مجمع الصناعات بمرغم أو غيرهم فى هذا القطاع .
و قال نور الدين شيحه نائب رئيس مجلس إدارة شعبة منتجات البلاستيك في الغرفة التجارية بالإسكندرية ، إن السوق المحلي في هذه الفترة يشهد حالة كساد وهو ينعكس على حركة الإقبال والشراء على بعض المنتجات .
وأضاف أن الفترة الحالية هناك بعض المنتجات الرديئة أو ذات الجودة المنخفضة هى التى تشهد الإقبال عليها من قبل البعض نتيجة أسعارها المتدنية .
وقدر شيحه نسبة التراجع في المبيعات خلال الفترة الحالية بنحو خمسين بالمائة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي ، لافتاً إلى أن هناك زيارات فى مبيعات المنتجات الرخيصة التي لا تزيد أسعارها عن عشرة جنيهات زادت مبيعاتها عن المنتجات العادية وأرجع ذلك كنتيجة الظروف الاقتصادية .
وأكد على أن تكلفة وأسعار الكهرباء شهدت زيادة بنحو ثلاثين إلى أربعين بالمائة ، في المقابل فإن هناك قطاع من المنتجين في بعض المناطق يسرقون تيار كهربائي ، وبالتالي لا توجد عدالة في توزيع الأعباء الصناعية ؟
وأكد نائب رئيس مجلس إدار شعبة منتجات البلاستيك في الغرفه التجارية بالإسكندرية ، على أن نتيجة الظروف الأقتصادية فإن العديد من المنتجين توقفوا عن أعمال التوسع وشراء ماكينات جديد خلال السنوات الأخيرة ..
وأكد شيحه على أن هناك استقرار في أعمال الإنتاج ولم يحدث تسريح عمالة وهناك فى الأسابيع الماضية بعض الإنتاج الذى حدث استعداداً لموسم شهر رمضان .
وبدوره أكد نادر عبد الهادي رئيس جمعية تحديث الصناعات الصغيرة أنه يجب أن يتم تحديد الهدف من الإعفاءات المقدةه للصناعات الصغيرة أن لافتا إلى أن بعض المشروعات وليكن في مجمع البلاستيك في المرغم على سبيل المثال تحصل على بعض التميز لكن بعض المشروعات الصغيره التي خارج هذا المجمع لا تحصل على مثل هذه المزايا .
وأشار إلى أنه من الطبيعي أن الدولة إذا قررت ان تمنح بعض المزايا للمشروعات الصغيرة أن يتم مساواتها وبعضها لبعض بغض النظر عن أماكنها .
وأكد على أن حدود الميزة للمشروع يحصل عليها الجميع من المصنعين في نفس القطاع طالما تنطبق عليها قواعد المشروعات الصغيرة سواء كانوا مصنعين داخل مجمع الصناعات بمرغم أو غيرهم فى هذا القطاع .
وأشار إلى أنه على سبيل المثال النسبه المئوية للخصم التي يتم الحصول عليها من شركات إنتاج منتجات البلاستيك للخامات من المفترض لكل من لديه شهادة تصنيف مشروعات صغيرة أن يحصل على هذا الخصم والاستفادة منه .
وتابع قائلا: بالتالي ليس شرطا أن يكون داخل المجمع الصناعات البلاستيكية حتى يستفيد من هذا الخصم الذي مقدم خاصة أنه نسبه أغلب الوحدات الموجودة في المجمع المشغول تم إشغالها وبالتالي قد لا يستطيع بعض الراغبين الدخول للاستفادة من هذه الوحدات .