أكد مصنعون وعدد من المنتجيين، علي أن نسب الرفع في تكلفة إنتاج السلع عقب زيادة أسعار الوقود ستدور بين 4-6% كمتوسط في أغلب السلع، وأن التطبيق سيبدأ اعتبارا من غدا في الأسواق.
وكانت وزارة البترول، اعلنت صباح اليوم الجمعة عن تحريك أسعار الوقود ، ليرتفع سعر بنزين 80 من 5.5 إلي 6.75جنيه للتر، وسعر بنزين 92 من 6.75 ل8 جنيهات للتر، وبنزين 95 من 7.75 جنيه إلي 9 جنيهات للتر ،والسولار من 5.5 جنيه ل6.75 جنيه للتر.
يقول علاء البهي، رئيس المجلس التصدير ي السابق للصناعات الغذائية، ورئيس شركة فانسي فوود، ل”المال”، ان الزيادة الطبيعية في تكلفة الإنتاج بسبب زيادة أسعار الوقود ستتراوح بين 4و 6%، وتشمل زيادة عناصر الإنتاج والنقل.
أكد، علي أن أكثر السلع التي ستشهد زيادة هي المواد الغذائية المجمدة لارتفاع استهلاك الوقود للسيارات المخصصة لنقل تلك السلع عن غيرها.
وتوقع ، ان تكون الزيادة في أسعار السلع اعتبارا من شهر يوليو الجاري، ففي حين سترفع شركات أسعارها بدءا من الشهر الجاري، ستتمهل اخري حتي أكتوبر ، إلا أنه خلال تلك الفترة بين يوليو أكتوبر ستجري أغلب الشركات الرفع علي أسعار منتجاتها.
وأوضح، ان أغلب المنتجيين كانوا مترقبيين لزيادة في أسعار المحروقات اعتبارا من بداية العام الجاري، ولكن لم يجر أي منها رفعا للأسعار انتظارا لموعد التطبيق.
فيما قال خالد ابو المكارم ، رئيس غرفة الصناعات الكيماوية باتحاد الصناعات، ان تأثير ارتفاع اسعار الوقود علي تكلفة الإنتاج لن نقل عن 5%، خاصة أنه أحد الأعمدة الرئيسية في تكلفة الإنتاج.
تابع، ان الزيادة في أسعار المنتجات الكيماوية سيكون حدها الأدنى 5%، وقد تزيد عن ذلك في بعض المنتجات كالدهانات لتصل ل20% .
وأكد علي ان الزيادة ستشمل جميع السلع كالمنظفات والورق والأسمدة ومنتجات الكارتون و البويات.
وقال ان الزيادات.ستبدأ اعتبارا من غدا السبت، حيث ستجري أغلب الشركات قوائم جديدة باسعار منتجاتها، خلال الأسبوع الجاري وابلاغها للوكلاء والتجار لتطبيقها علي الأسواق.
تابع ابو المكارم قائلا:” مفيش مصنع هيدفع من جيبه ويتحمل تكلفة الزيادة في أسعار الوقود علي تكلفة انتاجه”.
أما محمد عبد السلام، رئيس غرفة الملابس باتحاد الصناعات، فاستبعد أي تأثير محتمل علي أسعار الملابس، ولكنه أكتفي بالتعقيب بانه لا تأثير يذكر.