أكد الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للاثار، أن مصر استطاعت أن تبهر العالم على مدار 4 سنوات متتالية، وبالأخص في منطقة سقارة، والبعثة المصرية كشفت أكبر خبيئة برونزية، كما تم الكشف عن بردية كاملة لا تقل عن 9 أمتار، وتم إرسالها إلى المتحف المصري في التحرير لتعقيمها.
وقال وزيري خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج صالة التحرير على فضائية صدى البلد، إن الدراسات الأولية تشير إلى أن البردية طولها 9 أمتار، وورق البردي رائع وعالي الجودة”.
وأضاف وزيري من المتوقع أن البردية تتحدث عن كتاب الموتى، وما كتبه المصري القديم لمساعدة المتوفى في رحلته للعالم الآخر، متابعًا: الأثريين قاموا بإطلاق اسمي البردية على اسمي “وزيري” وشعرت بسعادة كبيرة .
ولفت وزيري إلى أن السياحة الثقافية تميز مصر عن أي دولة في العالم وأغلب السياحة القادمة على حسب الجنسية، حيث إن الأفواج القادمة من فرنسا وألمانيا وأمريكا تهتم بالسياحة الثقافية، كما أن السياحة الشاطئية في الغردقة يتم معها تنظيم رحلة يوم واحد إلى الأقصر.
يشار إلى أن البعثة الأثرية المصرية العاملة بجبانة الحيوانات المقدسة بمنطقة آثار سقارة نجحت في الكشف عن أول وأكبر خبيئة بالموقع تعود إلى العصر المتأخر، أثناء أعمال موسم الحفائر الرابع للبعثة.
ونجحت البعثة الأثرية المصرية العاملة بجبانة الحيوانات المقدسة بمنطقة آثار سقارة في الكشف عن أول وأكبر خبيئة بالموقع تعود إلى العصر المتأخر، وذلك أثناء أعمال موسم الحفائر الرابع للبعثة.
كما أن الخبيئة المكتشفة تضم 150 تمثال من البرونز مختلف الأحجام لعدد من المعبودات المصرية القديمة منها أنوبيس، آمون مين، أوزير، إيزيس، نفرتوم، باستت، وحتحور.
بالإضافة إلى مجموعة من الأواني البرونزية الخاصة بطقوس المعبودة إيزيس مثل الصلاصل، فضلا عن تمثال برونزي للمهندس إيمحتب بدون رأس غاية في الدقة والجمال.