قال النائب إن انسحاب خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي من مفاوضات الوصول لتسوية ووقف اطلاق النار النهائي في مع حكومة الوفاق ، جاء بسبب أن الاتفاق يصب لصالح السراج حيث لم يلغ العمل بمذكرات التفاهم مع تركيا ولم تحل المليشيات المسلحة.
وأضاف مصطفى بكري فى تغريدة له على موقع التدوينات المصغرة تويتر : مضمون ما تم تسريبه من شروط لوقف إطلاق النار في موسكو تصب لصالح وصحبه من العملاء ، ورفض حفتر لهذه الوثيقة هو أبلغ رد علي محاولة دعم ورفض تفكيك الميلشيات ووقف العمل بمذكرتي التفاهم واعتبارهما غير مشروعتين وتشكيل حكومة وحدة وطنية بموافقة من البرلمان ، ومن ثم لم يكن أمام أردوغان سوى رفض التوقيع والانسحاب.
وتابع بكرى: لم يكن أمام المشير خليفة حفتر سوى رفض التوقيع علي وقف إطلاق النار ومغادرة موسكو ، بعد أن أدرك الخديعة ، فكل شىء على ما هو ، ومن ثم لا يمكنه الموافقة دون تفكيك للميلشيات الإرهابية وإلغاء اتفاقية السراج …أردوغان ، وتشكيل حكومة وحدة وطنية يوافق عليها مجلس النواب.