قال عمرو عطية، رئيس مجلس إدارة شركة مصر للفنادق ، إنها تسعى للتحول للربحية مرة أخرى خلال النصف الثانى من العام المالى الحالي، بهدف تحقيق مستهدفات الربحية المُعلنة بموازنة العام.
وكانت «مصر للفنادق» قالت إنها تستهدف تحقيق صافى ربح بقيمة 87 مليون جنيه بنهاية العام المالى الحالى 2020-2021، هذا إلى جانب تحقيق إيرادات بقيمة 296 مليون جنيه.
وأوضح عطية فى تصريحات خاصة لـ»المال»، أن الشركة كانت قد تحولت للخسارة بنتائج أعمال الربع الأول من العام المالى الحالي، أى فى الفترة من يوليو وحتى سبتمبر الماضيين، بضغط من تأثيرات جائحة كورونا.
ووفقًا للقوائم المالية المُعلنة مؤخرًا، قد تحولت «مصر للفنادق» للخسارة بنتائج أعمال الربع الأول من العام المالى الحالي، وتكبدت خسائر بقيمة 68 مليون جنيه، مقارنة بصافى ربح سجل 62 مليون جنيه الفترة المقارنة العام المالى المنقضي.
ولفت إلى أن الشركة تسعى لتحجيم الخسائر خلال الربع الثاني، أى فى الفترة من سبتمبر وحتى شهر ديسمبر المقبل، على أن تتحول للربحية خلال النصف الثانى وتعويض تلك الخسائر.
وأشار إلى أن الشركة تُراهن على تحسن الأوضاع المتعلقة بأزمة فيروس كورونا، وبدء عودة الحركة السياحية أو تحسنها على الأقل، هذا إلى جانب خطة الشركة لافتتاح فندق «سفير دهب ريزورت» خلال شهر فبراير المقبل، إضافة لاستمرار خطتها فى الهيمنة على التكاليف.
وقال عطية إن الشركة تمكنت منذ بدء جائحة كورونا من السيطرة على التكاليف وتحجيمها، لافتًا إلى أنها قللت فى هذا الإطار رواتب موظفى الشركة، بما فيها أعضاء مجلس الإدارة إلى جانب تقليل بعض المصروفات الأخرى.
وعلى جانب آخر، لفت إلى أن الشركة مستمرة فى تفعيل خطتها التوسعية دون أى تأجيل.
يُذكر أن «مصر للفنادق» أعلنت يوليو الماضى أنها تستهدف تنفيذ استثمارات قيمتها 166 مليون جنيه، العام المالى الحالى تتضمن عمليات إحلال وتجديد لفندق النيل ريتز كارلتون بنحو 59 مليون جنيه، وتطوير فندق سفير دهب ريزورت بنحو 104 ملايين.
وفيما يتعلق بحجم الإشغالات الحالية، قال عمرو عطية إن حجم إشغالات فندق «النيل ريتز كارلتون» يبلغ بالفترة الحالية %26 فقط، موضحًا أن شركته كانت تعتمد بشكل عام على السياح الأجانب، لافتًا إلى أنهم كانوا يمثلون %90 من إشغالات الفندق، و%10 للزوار المحليين.
يُذكر أن قطاع السياحة كان من أشد القطاعات تأثرًا بأزمة كورونا الحالية، بسبب منع حركة السياحة والسفر وإغلاقات الدول والإجراءات الاحترازية المفروضة، وكانت وزارة السياحة المصرية أقرت منذ يوليو الماضى فتح الأبواب أمام السياحة الداخلية بنسب إشغالات %25 فى البداية، ثم تمت زيادتها لتصل %50.