إنتهت – إحدي الشركات التابعة لمجموعة مصر القابضة للتأمين- ، من تنفيذ عددًا من الإصلاحات والتجديدات بمدرستها الإعدادية التي أنشأتها في 1993 ، وتم العمل بها في العام التالي 1994.
المدرسة التي أنشأتها مصر للتأمين في تسعينات القرن الماضي، جاءت إيمانا منها بأهمية الدور المجتمعي الذي تلعبه الشركات، في تحقيق أهداف المجتمع وإحداث التوازن بين الاستدامة الإجتماعية والإقتصادية والبيئية ، وتحقيقا لأهداف التنمية المستدامة التي حددتها الأمم المتحدة، بالإضافة إلي تحقيق رؤية مصر 2030، في مجال التنمية المستدامة.
وفي إطار هذا الدور، حرصت ، علي المساهمة في دعم خطط التعليم وتحقيق التعليم الجيد، كهدف من أهداف التنمية المستدامة التي تتبناها الشركة.
ولا تزان تولي مدرستها الإعدادية الرعاية الكاملة، والإهتمام المطلوب ، حتي تستطيع القيام بدورها في التعليم وتربية النشئ الجديد.
وأتمت مصر للتأمين، من تنفيذ أعمال الصيانة والإصلاحات المطلوبة لمدرستها الإعدادية، المرتبطة بتجهيز الفصول بالوسائل التعليمية المطلوبة ، وكذا أعمال الصيانة ، والعمل علي تقديم كافة وسائل وسبل الدعم لتوفير بيئة تعلم مناسبة للطلاب قبل بدء العام الدراسي الجديد 2021/2022.
وأنشئت شركة مصر للتأمين فى 14 يناير 1934 على يد رائد الاقتصاد الوطنى محمد طلعت حرب كأول شركة تأمين برأس مال مصرى وإدارة مصرية كى توفر الحماية التأمينية للمشروعات المصرية دعما للاستقلال الوطنى – فى ذلك الحين – فكانت هى النواة الأولى لنشأة صناعة التأمين الوطنية.
وتطلعت الشركة الى امتداد نشاطها على مستوى الدول العربية ومارست فى العديد من الدول المجاوره خاصة فى السودان وليبيا وسوريا بل وتوسعت فى عام 1957 تجاه إنشاء توكيلات لها فى بعض دول الخليج فساهمت فى ادخال تلك الصناعة الرائدة فى العديد من الدول العربية الشقيقه ألا أن تلك المكاتب والتوكيلات تم تحويلها للشركات الوطنية فى تلك الدول بعد سيادة الاتجاه نحو التأميم فى العديد من الدول العربية ورغم ذلك بقى لمصر للتأمين وكفاءاتها المنتشرة فى الأسواق العربية للتأمين حتى الان الفضل فى ادخال تلك الصناعة فى العديد من الدول العربية.
ساهمت مصر للتأمين من خلال دورها فى توفير الحماية التأمينية للقطاعات الاقتصادية المختلفة المملوكه للدولة فى دعم خطط التنمية وتطويرها لصالح المواطن المصرى بعد تأميم الانشطة الاقتصادية فى عام 1961 و اتجاه الدوله لدمج عدد من شركات التأمين التى تعمل فى السوق تحت اسم مصر للتامين بداية من عام 1965 فاندمجت شركة الجمهورية للتأمين والادخار للتأمين فى شركة مصر للتأمين تقديرا لدورها الرائد ودعما للنشاط التامينى الوطنى ودوره الجليل فى خدمة الاقتصاد المصرى.
وساهمت الشركة من خلال محفظتها الاستثمارية الضخمة فى تدعيم المشروعات الاقتصادية الهامة وانشاء عدد من الشركات والمشروعات الاقتصادية بالشكل الذى ساهم فى تطوير نتائج الشركة من ناحية ودعم الاقتصاد المصرى من ناحية أخرى.