وقّعت شركة مصر للتأمين، مذكرة تفاهم مع جامعة النيل الأهلية، لرفع مستويات الوعي والمعرفة والثقافة التأمينية ودعم الابتكار وطرق التحول الرقمي وتحقيق النمو المستدام بالجامعة، بحضور عمر جودةـ عضو مجلس الإدارة المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة مصر للتأمين، والدكتور وائل عقل، رئيس جامعة النيل الأهلية.
قال عمر جودة، عضو مجلس الإدارة المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة مصر للتأمين، عن سعادته بهذا التعاون، مؤكدا أن مصر للتأمين تنتهج استراتيجية طموحة لتعزيز مكانتها بسوق التأمين على الصعيد الفني والبشري، وذلك من خلال الاستفادة من التطور التكنولوجي للتحول الرقمي في قطاع التأمين وتعظيم كفاءة العنصر البشري.
واوضح أن التعاون مع جامعة النيل خطوة هامة وحيوية للتطوير والنمو، من خلال الجمع بين الخبرة الأكاديمية لجامعة النيل باعتبارها جامعة رائدة في مجال تعليم التكنولوجيا وإدارة الاعمال وخبرة ورؤية شركة مصر للتأمين.
وأكد أوجه التعاون ستشمل بناء العديد من المبادرات الإستراتيجية، التي تحقق أهداف الشركة، كمبادرة إطلاق تخصص جديد بكلية إدارة الأعمال يختص بـ Insurtechبرعاية شركة مصر للتأمين لأول مرة بمصر، وتصميم برامج متميزة في مجال التأمين وتطوير الخدمات غير المالية، إضافة إلى العمل بشكل وثيق مع جامعة النيل من أجل تعزيز كفاءة العنصر البشري بشركة مصر للتأمين، وهو ما تحرص الشركة على الاستثمار فيه، لإدراكها أهمية العنصر البشري في تحقيق أهداف ورؤى الشركة، من خلال تقديم برامج تدريبية متخصصة يقدمها مركز التعليم التنفيذي بالجامعة لتدريب فريق العمل بشركة مصر للتأمين وتطوير مهاراتهم وكفاءاتهم وقدرتهم على التفكير الإبداعي المتطور لتحسين خدمات الشركة وسيشمل التعاون تقديم مجموعة من الدبلومات التنفيذية والمهنية المعترف بها دوليا وبرامج الدراسات العليا التى تقدمها الجامعة هذا بالاضافة الى التعاون مع الشركة لرعاية واكتساب المواهب التى تتناسب واحتياجات المستقبل والتعاون في مجال نشر الوعي التأميني لدى طلاب الجامعة ونشر الثقافة التأمينية بينهم من خلال المشاركة في المعارض والأحداث التي تنظمها الجامعة.
من جانبه، أكد الدكتور وائل عقل، رئيس جامعة النيل، على أن ذلك التعاون ينهض بصناعة التأمين، خاصة وأن الجامعة تم إنشاؤها لتكون رائدة في مجال تعليم التكنولوجيا وريادة الأعمال في مصر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مع كافة مؤسسات الدولة والصناعة المصرية وتوسيع دائرة الشراكة مع الكيانات العلمية والبحثية المحلية والعالمية، اعتمادًا على الآليات المتطورة ونظم التحول الرقمي المستحدثة في الجامعة والمخرجات التي شهد لها العديد من ذوي الخبرة محليًا وعالميًا.